ابيات شعراء السلفية في رثاء دماج الأبية
شعــــراء من طلاب مركز دمـــــاج
يسجلـــــون شوقهـــــــم وحنينهم إلى *دمــاج* في قصائـد
رائعـــــــة ، بعنوان :
*(( الحنين والبكاء على دماج ))*
قال الشاعر *حمود البعادني* :
[ خيال حلم …]
أمن تذكِّر دماجٍ ومعهدها …
تفيض عينك دمعاً والفؤاد أسى ….
أسائل الريح عنها كلما نفحتْ …
صوبي .. أتحملُ من أطيابها نفسا …
كفى بنفسك قهراً حين تذكرها ..
وتذكر العلم والأصحاب والجلسا ..
بالأمس كنّا بها واليوم نذكرهــــا …
خيال حلمٍ مضى في معلمٍ دُرِســــا ..
البعادني ..
..السبت ١٦ ذو القعدة ١٤٣٦هـــ
/—————————–/
فرد عليه *الشاعر الخرمي* :
[ليست الثكلى كالمستأجرة]
أغالب الشوق..هل أقضي بها أسفا
وأذرف الدمع من ذكرى هوى و أسى
أقول يا نفس صبرا كان ذا قدرا
عسى يغير ربي ما أصاب عسى
ويجمع الله في دماج أفئدة
في روضة العلم نبني للهدى أسسا.
/——————————/
فقال *الشاعر أبو رواحة الموري* :
[أطربتماني]
أطربتماني وهاج الشعر بي نفسا
فلست أصبر عن شوق مضى عرسا
كانت لدربي غداة الملتقى قبسا
وكيف أنسى وقد عانقتها غلسا
ياكم تفيأت أظلالا بدوحتها
وقد قطفت بها الرمان والبلسا
عناقد الكرم في ساحاتها انتثرت
نثر الجمان على خريدة لبسا
وكلما أرشفتني من مناهلها
ثملت حتى رأيت الصبح صار مسا
أهيم في حبها ما لاح كوكبها
وما ترنم في أيامها الجلسا
دماج يا قصة في الحب أكتبها
تروى لمن لم يشاهد ذلك القبسا
/—————————/
*الشيخ أبو اليمان المصقري حفظه الله * :
إني تذكرت والذكرى تؤلمني
يوما عبوسا وكم يوم لنا عبسا
يوم الخروج وكم يوم خرجت بها
لكنني أعني اليوم الملم أسا
ذكرتموني وكاد القلب محترقا
يقول وا أسفي من هجرة البؤسا
لكنني أنصح الإخوان أن يدعوا
ذاك البكاء ويرضوا بالهدى قبسا
دماج ولت بأرض الرافضين لها
لكنها نعشت في عالم عرسا
/—————————/
*الشاعر ابوبكر الحاشدي* :
ماذا اقول ودمعي اغرق اليبسا ..
يضمضم المؤق دمعي للرجوع عسى ..
اهدهد الجفن حتى هدّني اسفي ..
ولوعتي واشتياقي تكظم النفسا ..
اواه اواه يادماج كنتِ لنا …
اما رؤوماً اذا غابت فواتعسا.
.
ابناكِ دماج كم ناحوا وكم خبلوا.
وشفَّهم من نواهم فرقة الجلسا .
.
بعد التناءي لنا في سالف مثل..
ان يجمع الله اشتاتا لعل عسى ..
.
وذاك ظني بربي فهو مقتدر.
سيبرق الصبح يوما لن يطول مسا.
/—————————–/
الشاعر *[ أبو بلال النعمي ]*
هاج الفؤاد وذا قلبي يزيد أسى…
وأسبل الدمع تذكاري مع الجلسا
حياتنا صارت الأحزان تغمرها…
لفقد أم لنا في حضنها نفسا
أواه أواه يا أمي ألا تردي…
لترشفينا نميرا كان قد درسا
إن لم يكن فالمؤق أحدر في…
جفناي أسبل يسقيها فقد يبسا
لله درك كم أخرجت من علم….
بإذن ربي فكانوا للوغى فرسا
والله إني لأشعر أن لي بك يا….
أمي لقاء أر- والقلب قال عسى
إن عسعس الليل يغمر ساحنا ظلما…
فالفجر لابد أن يطوي لنا الغلسا…
/—————————–/
*الشاعر [ أبو الدرداء عبد الله جزيلان ]*
بي لوعةٌ بي ارتعاشــات تهبّلني
من ذكر دمــاج وجدي صـــار مبتئســا
كــنـّا بمعهدها نجني فضائلنا
للعــز و المجــد فيها نرفع الأسسا..
/——————————/
*الشاعر [ احمدباغوث ]*
يا من يذكرنا دماج والعُرُسا
بعد النزوح غدت كالروض اذ يبسا
🌴🌴🌴🌴
كانت بها ثمرات العلم يانعة
من كل صنف فما تبغيه منغرسا
🌴🌴🌴🌴
لا سامح الرب أرفاضا وزمرتهم
قد بدّلوا عطرها الزاكي بما نجسا
🌴🌴🌴🌴
سيورق الروض باذن الله مبدؤه
ويهزم الرفض والأذيال والفرُسا..
/—————————-/
*الشاعر [ عمربن صبيح ]*
أقبل على العلم واكرع من منابعه
فذكر دماج قد أذكى لنا القبسا
بذاك كانت رباها أمس مشرقة
ونورها في ربوعي يذهب الغلسا
كانت لنا موردا تروي كيازنه
من جاءها زائرا أو من بها درسا
واليوم أمست كأطلال لنا درست
فصيرتها قوافي الشعر أندلسا
يا شعر ويحك لو شاهدت معلمها
لهالك الخطب واستوقفت من رمسا
فقبح الله أهل الرفض أجمعهم
ومن تمالأ حتى جذ ما غرسا
والحمد لله إذ لم يأتني أجلي
حتى تهاوت ديار الرفض وانخنسا…
/——————————-/
الشاعر *[ أبو العباس سالم النموري ]*
أحرقتم القلب يا شعراء دوحتنا
فاسودّ وجهي لأن الدمّ قد سَجسا
كيف السبيل إلى أحضان قلعتنا
فالقلب بُسّ أنيناً بالبكا بسا
لا تُذكرُ الأم عند الطفل في يتم
إلا وكفكف دمع العين وانتهسا
يا دوحة العلم والأنهار جارية
من كل فن ترى الواديْ قد ارتهسا
طال السهاد ولكن علّنا وعسا
نأوي إلى دارنا فالقلب ما يئسا
*☁آه يا دماج 💭*
مرتبط