«

»

الإجمال في الأقوال ليس من النصيحة والبيان

الإجمال في الأقوال ليس من النصيحة والبيان

ونقصد بهذا الإجمال، الإجمال فيما يحتاج إلى تفصيل ولا ينبغي فيه الإجمال وهذا عند أهل العلم من علامات أهل البدع.

وحاول المفتونون تسهيل هذا الأمر وان المجمل يحمل على المفصل وقد رد عليه العلماء وطلبة العلم.

فالإجمال في الأحكام التي يفصل فيها أهل السنة، ويبينون فيها من الأمور الباطلة ولا يتنبه لهذا إلا موفق فالحكم على الجماعات الإسلامية أنها على خير أو أنها كل منها على فراغ أو ثغرة أو قول بعضهم: الجماعة الفلانية فيها خير للمسلمين. . . الخ.

فهذا ضلال وخيانة.

وإنما هو في كلام الله ورسوله ﷺ وهذا أمر يرجع إلى النصيحة لله ورسوله وإرادة النجاة والخوف من الله وحده، فالمبتدعة غالبًا يتسترون بذلك خاصة من كان مظهرًا للسنة يريد أن يرضي أهل السنة وغيرهم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام هذه HTML الدلالات والميزات: