«

»

التعليق القصير على الرافضي الشنظير

التعليق القصير
على الزنديق الشنظير
الرافضي الذي يطعن في الحديث وأهله .

قال شيخنا ابو اليمان عدنان بن الحسين

بِسْم الله الرحمن الرحيم

هذا الكاتب خبيث عقلاني يدعي العمل بالقران وحده ويستهين بالسنة ويريد الطعن في اهل الحديث .

نقول له يا مغفل هذه شنشنة نعرفها من اخزم
نعرف عقيدتك الخبيثة من فرقة القرآنيون الذين هم في الحقيقة عقلانيون لا بالقران عملوا ولا بالسنة التزموا .

أيها المغفل الم تعلم ان الذين نقلوا السنة والحديث هم الذين نقلوا القران واقرؤوه للأمة فهم أئمتنا وسلفنا .

ارجع الى أسانيد القران وانظر أسانيد الحديث .

انت سلفك وأئمتك في هذا القول الرافضة والجهمية والمعتزلة واعداء الحديث .

والله الموفق

واليكم الرسالة

هذه هي الرسالة👇🏻

‏كيف سرقوا القرآن من أيدينا؟

‏عدوّ الفقهاء الأول بل الأوحد هو القرآن،
‏لذا كان لابدّ من نزعه من أيدي المؤمنين وتخويفهم من البحث فيه،
‏واتبعوا لتحقيق هدفهم هذا طرقاً ملتوية وحيل ذكية نذكر منها:

‏1- حولوا قراءة القران الى نوع من الغناء واطلقوا عليه اسم “التجويد” علما بان الله تعالى امرنا ان نتدبر القران لا ان نجوده. وبالتالي، تم الهاء الناس بصوت القارئ وفنونه باخراج الاصوات عن فهم معاني القرآن وتدبره.

‏٢-شوهوا تفسير آية ” لايمسه الا المطهرون” ومنعوا الكثير من الناس ان يلمسوه في اوقات معينة، ولكنهم لم يمنعوا المسلم من لمس كتب الحديث. يقول الله تعالى في سورة الواقعة: ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79).

‏وكما يتضح من الاية، الحديث يدور حول القران الموجود في كتاب مكنون عند الله، والمقصود بـ لايمسه الا المطهرون هم الملائكة. لكن الفقهاء تجاهلوا الايتين التي قبلها وقالوا للناس: لايمسه الا المطهرون. فمنعوا الكثيرين منهم من لمس القران باوقات معينة.

‏3- ادعوا أن من يقرأ السورة كذا فكأنه قرأ ثلث القران، ومن قرأ سورة كذا فكأنه قرأ نصف القرآن وذلك ليشجعوا الناس على الاكتفاء بقراءة سورة أو سورتين من القرآن وإهمال الباقي، وبالتالي عدم الاطلاع على مجمل القرآن وبذلك يستحيل تدبره. على سبيل المثال:

قالوا ان من يقرأ سورة ( قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن.)
‏- ومن قرأ ( قل هو الله أحد ) كانه قرأ ثلث القرآن.
‏فهذه الأحاديث وغيرها -التي يجب علينا تصديقها رغماً عنا- تجعل قراءة القرآن مجرد ترف غير لازم.

‏٤- حولوا قراءة القران الى مجرد طقس ديني لنيل الثواب وبذلك منعوا الناس من تدبر القران وادعوا ان الفقهاء فقط هم من يجيدون ذلك. وحتى يشجعوا الناس على قراءة ببغائية بعيدة عن فهمه وتدبره ادعوا ان من فسر القرآن على رأيه إن أصاب لم يؤجر، وإن أخطأ مُحي النور من قلبه.

‏وادعوا ان “منْ قَالَ فِي القُرآنِ بِرأيِهِ ، فَلْيَتَبوأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ .”
‏بوجود مثل هذه الاحاديث ماذا تنتظرون من المسلمين البسطاء غير ان يكتفوا بقراءة بعض السور القصيرة وهجر القرآن؟

‏٥-شجعوا الناس على الاهتمام بسنة نسبوا بعضها زورا للنبي تنسخ القرآن، وفتاوى للفقهاء تنسخ السنة وهكذا، تحول الفقهاء الى ارباب يعبدهم المسلمون طوعا او كرها تحت طائلة التكفير والسجن والاغتيال لمن يخرج عن قطيعهم .. مثال:

‏•- مَنْ أَدَّى حَدِيثًا إِلَى أُمَّتِي لِتُقَامَ بِهِ سُنَّةٌ أَوْ تَنَامُ بِهِ بِدْعَةٌ ، فَلَهُ الْجَنَّةُ ”
‏•- “القائم بسنتي عند فساد أمتي له أجر مائة شهيد.”
‏•- من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة.”
‏‏•- “إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك”.
‏•- وحتى يشجعوا طلاب العلم الجدد على الاهتمام بالسنة فبركوا حديثا جاء فيه: من اجتهد فاصاب فله اجران، وان اخطا فله اجر.

‏6- وحتى يشعر من هجر القران بالامان افتوا بان “السنة جاءت قاضية على الكتاب ولم يجيئ الكتاب قاضيا على السنة والكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب.”

‏7- اعتبروا السنة مصدرا مستقلا للتشريع فالغوا بذلك دور القران وادعوا ان “السنة قاضية على الكتاب والحاصل أن ثبوت حجية السنة المطهرة ‏واستقلالها بتشريع الأحكام ضرورة دينية ولا يخالف في ذلك إلا من لا حظ له في دين الإسلام.”

‏8- وحتى يقنعوا المسلم بان السنة اقوى من القران ادعوا أن رسول الله كان يقضي بالقضاء وينزل القرآن بغير ما قضى فيستقبل حكم القرآن ولا يرد قضاءه الأول.”

‏9- وحتى يحببوا الحديث الى نفوس المسلمين اكثر من القران ادعوا أن “رجلا رأى يزيد بن هارون بعد موته في النوم فقال له ما فعل الله بك قال أباحني الجنة قلت بالقرآن قال: لا. قال: فبماذا؟ قال: الحديث.”

‏10- ايضا أقنعوا المسلمين بان فتاوى الفقهاء اهم من القران قالوا: كل ماجاء من ربنا ونبينا آمنا به,وكل ما جاءنا من علمائنا إقتدينا به. وإذا كان كلام الأئمة المجتهدين معارضاً للقرآن,قدم كلام الأئمة على القرآن,لجواز كون النص مؤولاً.

‏11- وحتى يمنعوا الناس من تكذيبهم افتوا بانه: “لاينبغي لأحد أن يُخطِّئَ مجتهداً أو يطعن في كلامه لأن الشرع الذي هو حكم الله تعالى قد قرر حكم المجتهد فصار شرعاً لله بحكم الله إياه.”

‏12- وحثوا المسلمين على الانقياد الاعمى للفقهاء فقالوا: “يجب علينا الإيمان بما جاءت به الرسل وإن لم نفهم حكمته,كذلك يجب الإيمان والتصديق بكلام الأئمة وإن لم نفهم علته ونقول:آمنا بكلام الأئمة من غير بحث ولا جدال.”

‏‏13- وبعد ان تم لهم ذلك وقهروا الناس على طاعتهم طاعة العميان انكروا الايات والاحاديث النبوية ان تعارضت مع احكام الفقهاء فقالوا:” كل آية أو حديث يخالف ما عليه أصحابنا فهو مؤول أو منسوخ.”

‏14- وقالوا ايضا: “ان إجماع العلماء أقوى من النص (اي، القرآن) لاشتمال الإجماع على تواطئ العقول الفاضلة من العلماء وغيرهم على تقليد هؤلاء المذاهب الأربعة والتدين بأقوالهم وأفعالهم لله والتقرب إلى الله تعالى بهم.”

‏15- وهكذا، وضع الفقهاء كلامهم فوق كلام الله والرسول واعتبروا الاجماع اقوى من القران الذي هو كلام الله، واقوى من سنة الرسول التي كانوا يحرصون عليها ويشجعون الناس على اتباعها. واعتبروا اقوال الفقهاء دينا يتقرب به المسلم الى الله.

‏16- وبعد ان احكموا حصار عقل المسلم البسيط، كان لابد لهم من ارهاب المسلمين الذين لم يقتنعوا بكلامهم وارادوا ان يكون القران هو مرجعهم فقالوا: لو أن امرءاً قال: (لا نأخذ إلا ما وجدنا في القرآن) لكان كافرا بإجماع الأمة وقائل هذا كافرٌ مشركٌ حلالُ الدم والمال.

الخلاصة:


‏ان السنة تقضي على القران وان اجماع الفقهاء يقضي على السنة.
‏ان عارض القران اقوال الفقهاء ناخذ باقوال الفقهاء ونترك كلام الله.
‏وكل آية او حديث لايتوافق مع مايقوله الفقهاء فهي آية مؤولة او منسوخة.
‏واجماع “علماء” اهل السنة اقوى من النص القراني.
– [ ]

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام هذه HTML الدلالات والميزات: