بسم الله الرحمن الرحيم
االجرح والتعديل لحلف التهويل والتخذيل
برئت من الهوى ومن الرزايا ومن دار الغواية بالفيوش
فمن أجل الضرار رست وقامت وجمع للأراضي والقروش
فلا للحق والإيمان يبنوا ولكن للتسمن بالكروش
فلا أبقى لها الرحمن ذكرًا ولا حياك يا دار الفروش
فهاهم خذلوا من راح يعدوا يريد الحرب للحوثي الطهوش
وقالوا: لا تمسوه بسوء ولا تتناصروا مثل الجيوش
وسيروا نحوعلم) ليت شعري فأين العلم من لحم الكبوش
وكيف يجيء دماجًا أبن لي وجند الرفض يلحظ بالرموش
فلسنا بالخوارج فافهموها ولسنا للمسالم بالوحوش
ولا يوما مع الثورات كنا ولا كنا مع دك العروش
ولا في دارنا الأهواء تبقى ولا نظر العيون إلى الدشوش
ومن يوما يعادينا بسوء سنحمله إلى فوق النعوش
فلا يا أيها البرعي تحظى بمنزلة وأنت مع القروش
فدع عنك العناد ودعك مكرًا فشر الناس من في الناس يوشي
فذا العدني قام يريد سوءا فصار إلى التحزب في الحشوش
فما فيهم سوى الأهواء تربوا وأكل للدسوم وللجشوش([i])
وقد قمنا بذا التبيان جهرًا كما أبداه ذا الشيخ المشوشي
فحسبيْ الله يغنينا ويكفي ولست بحاجة الحزب الفيوشي
والحمد لله رب العالمين
أبو اليمان المصقري
صباح يوم الخميس 17/ ذو القعدة / 1434هـ
[i] ) هو الأكل المجروش من البر.
مرتبط