حلق أو تقصير اللحى وتوفير الشارب من التشبه بالكفار
النهي عن التشبه بهم في حلق أوتقصير اللحى وتوفير الشارب
قال الإمام البخاري رحمه الله: [5553]
حدثنا محمد بن منهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عمر بن محمد بن زيد عن نافع عن ابن عمر: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ».
[أخرجه مسلم رقم 259]
وقال الإمام مسلم رحمه الله ( 259)
حدثنا سهل بن عثمان حدثنا يزيد بن زريع عن عمر بن محمد حدثنا نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى ».
وقال الإمام مسلم رحمه الله: ( 260 )
حدثني أبو بكر بن إسحاق أخبرنا ابن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر أخبرني العلاء بن عبدالرحمن بن يعقوب مولى الحرقة عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس ».
قال ابن تيمية رحمه الله:وهذا لفظه فأمر بمخالفة المشركين مطلقا ثم قال: « أحفوا الشوارب ، وأوفوا اللحى ».
قلت: وكم يقع من عصاة وفسقة المسلمين من التشبه بالكفار في حلق اللحى أو تقصيرها وهذا كله من اتباع سننهم.
فحلق اللحي يجمع عدة مفاسد ومنكرات .
-
أنه مخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
أنه تشيه بالكفار وهذا منكر كما ثبت بذلك الأحاديث الصحيحة..
-
أنه تشبه بالنساء وهذا منكر ملعون صاحبه كما ثبت بذلك الأحاديث الصحيحة..
-
أنه تغيير لخلق الله تعالى وهذا منكر ملعون صاحبه كما ثبت بذلك الأحاديث الصحيحة.
مرتبط