بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد.
فقد ابتلى الله الأمة بالخوارج أصحاب الفتنة الذين يقومون بالفتن للأمة في كل مكان وزمان وملة.
فنقول لهؤلاء الحماسيين كفى بلاء ولعبا بالأمة.
ألم تسلموا اليمن للحوثيين.
وسوريا للروس والفرس المجرمين.
وليبيا وتونس للقتلة المفسدين.
وهل نجحتم في مصر وفلسطين.
لقد جعلتم البلاد كلها قتلا وتشريدا.
أخبروني اين نجحتم وفي أي بلد افلحتم وأي دين اقمتم وأي راية رفعتم.
سلمتم أبناء المسلمين وشعوبهم ونسائهم للجوع والخوف وسلمتم شبابنا للقتل وتفجير أنفسهم إف لكم ثم إف لكم.
لا تعلمتم العقيدة والتوحيد ولا علمتم المسلمين وشبابهم.
ولا حقنتم دمائهم ولا عبدتم الله حق عبادته. قادتكم عملاء وصغاركم جهلاء.
ونسمع اليوم من يريد أن يزيد الطين بله ويوسع الجرح عله ويزيد الخطل زلة.
ويقول أحدهم: واجب على المسلمين وكل الشباب أن ينفروا.
إلى أين يا اعور العين ويا أعمى البصيرة؟
أين أنتم أيها القادة الأشاوس من المساجد والمدارس؟.
وبيوتكم مملوءة بالصور والدشوش.
وأنتم نائمون على القصور والعروش.
وبين النساء والفروش.
وترسلون الشباب المتحمس إلى أيدي العدو وتحت القصف الذي لا يطاق.
اتقوا الله ألم تعتبروا بما مضى قتلتم الملايين من الأبرياء وفرح الأعداء بما تقومون به وكأنكم عملاء ترسلون الأطفال إلى العمليات الانتحارية.
وتقولون اختاركم الله للشهادة وأنتم اختاركم الله لماذا. اللنوم
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.