«

»

فوائد المشي والنسلان والسفر

النسلان
10) عَنْ جَابِرٍ قَالَ: شَكَا نَاسٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْمَشْيَ فَدَعَا بِهِمْ، وَقَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالنَّسْلَانُ»، فَنَسَلْنَا فَوَجَدْنَاهُ أَخَفَّ عَلَيْنَا. رواه ابن خزيمة (4/ 140).
[2537] إسناده صحيح. وهو في الصحيح المسند للإمام الوادعي رحمه الله.
وفي فتح الباري لابن حجر (8/ 543)
قوله: يزفون النسلان في المشي سقط هذا لأبي ذر وقد وصله عبد بن حميد من طريق شبل عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فأقبلوا إليه يزفون قال الوزيف النسلان انتهى والنسلان بفتحتين الإسراع مع تقارب الخطا وهو دون السعي.
سافرو تصحوا
أخرج عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه (5/ 168) [9269] عن مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتُرْزَقُوا».
وهو في السلسلة الأحاديث الصحيحة (7/ 1065) بلفظ: [3352] (سافروا تصحوا، واغزوا تستغنوا).ثم قال وجملة القول؛ أن حديث أبي هريرة- بطريقيه وبهذا الشاهد المرسل- يرتقي إلى رتبة الصحيح إن شاء الله تعالى، ولعله لذلك جزم البيهقي بنسبته إلى النبي – ﷺ -، وهو تابع فيه للإمام الشافعي في كتابه “الأم ” (5/127)، والله سبحانه وتعالى أعلم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام هذه HTML الدلالات والميزات: