ما حال قول:” أنا عدو ابن عمي وأنا عدو من يعاديه”.
بسم الله الرحمن الرحيم.
يقول ربنا تعالى:{{ ومن يتول الله زؤسوبه والذين امنوا فإن حزب الله هم الغالبون }}.
هذا مثل وعبارة يقولها بعض الناس ويعتقد أنها صواب وإنما هي تبين حقيقة وحال بعض أهل الجهل والفراغ .
والصحيح أنها كلمة تدل على الخبث والبغضاء وتصديق ظن الشيطان وتحريشه بين المسلمين.
والمؤمن يجعل ولاءه لله وبراءه لله لا يحكم القرب ولا النسب ولا الوطن ولا الحزبية في ولائه ولا يعادي البعيد المحق من أجل القريب المبطل بل يعمل بقول نبينا صلى الله عليه وسلم:” انصر أخاك ظالما أو مظلوما”.
والعاقل يتصف بالسماحة والعفو ويتغافل عن ما يسبب الأحقاد والوساوس بين الأقارب والاباعد.
قال ابن الوردي رحمه الله :
وتغافل عن أمور إنه
لم يفز بالحمد الا من غفل
الله المستعان
مرتبط