الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد فهذه بعض الأدلة على طب الشريعة الحنيف الطب النبوي الذي دلنا عليه رسول الله ﷺ حتى نقتدي به في أمورنا.
وهذا لتعلم ان هذه الشريعة تامة، وقد جمعت ما استطعت من الصحيحين، والصحيح المسند للشيخ مقبل رحمه الله والسلسلة الصحيحة للعلامة الألباني رحمه الله وما تيسر من شروح العلماء على تلك الأحاديث وما ذكره أبو نعيم والمقدسي في كتابيهما في الطب، وما صح من كتاب الطب النبوي لابن القيم رحمه الله وأكثرت النقل من كتابه، لطول باعه وسعة اطلاعه، والله المستعان وهو الموفق.
وعن ابن عمر، يقول: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات، حين يمسي، وحين يصبح: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي» .
قال أبو داود: «قال وكيع يعني الخسف». رواه أبو داود [5074].
قال الألباني رحمه الله: صحيح. وهو في الصحيح المسند للإمام الوادعي رحمه الله.