«

»

من درر العلماء

 :
‏*قال الإمام اللالكائي -رحمه الله-:*

‏”يكفي تارك الصلاة عاراً أنَّ أهل العلم اختلفوا فيه هل هو مسلم أو كافر؟”.

‏*[شرح أصول اعتقاد أهل السنة (204)]*
: مفتاح الرحمة
🌴💥🇸🇦💥🌴

قال ابن القيِّم:
(مفتاح حصول الرَّحمة الإحْسَان في عبادة الخالق،والسَّعي في نفع عبيده)
————————-
((حادي الأرواح)) (ص 66)🌴

…قال حزم القطعي ( من أتباع التابعين )
.
قال إبراهيم بن عيسى اليشكري ( رجل زاهد متعبد ) :
.
ما أفضل ما يدخل به اليوم رجل ؟
( يعني يفتتح يومه )
.
قال حزم : قلت : لا أدري
.
فقال : توبة من ذنب , أو نصيحة من القلب
.
[ التوبة لابن أبي الدنيا 22 ]

::::::::::
::::::::::
💥

: :::::::::::::::::

قال ابن تيمية رحمه الله
.
إن العبد إنما يعود إلى الذنب
لبقايا في نفسه
.
فمتى خرج من قلبه
الشبهة والشهوة
.
لم يعد إلى الذنب
.
جامع المسائل ٢٨٠/٢

:::::::::::::::
🌴💥💥🌴
: :::::::::::::::
قال محمد بن نصر المروزي الحافظ في كتاب [ تعظيم قدر الصلاة 875 ] :

سمعت إسحاق يحكي عن ابن المبارك [ عبد الله بن المبارك الإمام ]

أنه سئل عن حُسن الخُلق ماهو ؟

فقال : كفُّ الأذى , وبذل المعروف , وبسط الوجه , وأن لا تغضب
………
:::::::::::::::
قال محمد بن نصر : وقال غير ابن المبارك من أهل العلم :

حسن الخلق :

كظم الغيظ لله وإظهار الطلاقة والبشر إلا للمبتدع والفاجر

إلا أن يكون فاجراً إذا انبسطت إليه أقلع واستحيى

والعفو عن الزالّين , إلا تأديباً أو إقامة حدٍّ

وكف الأذى عن كل مسلم ومعاهد إلا تغييراً عن المنكر أو أخذاً بمظلمة لمظلوم , من غير تعدٍّ .انتهى

🌴💥💥🌴
: :::::::::::::::::
.
.
قال شيخ الإسلام :
.
فمن التزم اتباع الكتاب والسنة وما كان عليه الصحابة ، لم يختلف كلامه وعقائده ، لأن ذلك غير مختلف
.
[ مسألة الحدوث ص ١٥٩ ] .
::::::::::::::::::::::::::::::::::

🌴💥💥🌴: .
.

الداء . …. والدواء
.
.
قال شيخ الإسلام :
.
القرآن ، من تدبره تدبراً تاماً تبين له اشتماله على بيان الأحكام
.
وأن فيه من العلم ما لا يدركه أكثر الناس
وأنه يبين المشكلات
.
ويفصل النزاع بكمال دلالته وبيانه
.
إذا أُعطي حقه ، ولم تحرف كلمه عن مواضعه
.
. [ جامع المسائل ١ / ٢٤٤ ]

🌴💥💥🌴
: قال الإمام إسحاق بن راهوية :

وكتب أهل البدع التي فيها إرجاء أو قدر أو رأي جهم أو بدعة :

ترمى أو تحرق ، ومن سرقها أو أخذها ليتلفها فليس عليه شيء

قال : وأهل البدع ليست لهم حرمة ولا غيبة وكذا أهل الشرك ليست لهم غيبة ، ولكن أكره أن يعوّد الرجل لسانه

[ السنة لحرب الكرماني ٦٠٢ / السنة للخلال ٨٢٣ ] 🌴💥💥🌴
: قال شيخ الإسلام :

النفوسِ لابد أن تذنب
فتعريف النفوس ما يخلّصها من الذنوب:
من التوبة والحسنات الماحيات ، كالكفارات والعقوبات
هو من أعظم فوائد الشريعة .انتهى

[ المستدرك على مجموع الفتاوى ٣ / ٢٠٩ ]

🌴💥💥🌴
: قال ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت [ ٦٩١ ] :

حدثني الثقة الحسن بن سعيد الباهلي قال :

لم يقل عبد الله بن المبارك رحمه الله مثل هذين البيتين :

تعاهد لسانك إن اللسان
سريع إلى المرء في قتلهِ

وهذا اللسان بريد الفؤاد
يدل الرجال على عقله

🌴🌴
قال زياد مولى ابن عياش لعمر بن عبد العزيز وهو يعظه وذكر رجلا :

لا ينفعه ( من دخل الجنة ) غدا اذا دخل النار
ولا يضره من دخل النار غدا اذا دخل الجنة

فقال عمر : صدقت

والله ما ينفعك من دخل الجنة إذا دخلتَ النار
ولا يضرك من دخل النار إذا أنت دخلت الجنة

المعرفة ليعقوب بن سفيان ١ / ٥٨٣ وسنده قوي

🌴🌴
: قال ابن القيم رحمه الله :
.
.
لولا محن الدنيا ومصائبها
لأصاب العبد من أدواء الكبر
والعجب والفرعنة وقسوة القلب
ماهو سبب هلاكهِ عاجلاً وآجلاً
.
.
زاد المعاد (179/4)

🌴🌴

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام هذه HTML الدلالات والميزات: