بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة الشيخ “محمد بن زايد” ولى عهد ابوظبي :
ثم جواب اهل اليمن

في مأرب العرب اودعناك مهجتنا.. رباه فالطف بجند منك تقتربُ

جنودُ عزٍ هم درٌ معادنهم .. لا يجزعون اذا ما اشتدت الخطبُ

تركوا لذيذ الكرى من اجل راحتنا…. وللإمارات تسير الفلك والشهبُ

رباه تعرف ايماناً بماربنا… ونعلم انك من تعطي ومن تهبُ

بك نستغيث الهي رافعين يداً….. ونطلب العز بالاخرى وننتخبُ

في فلكك اليوم قد جفت مدامعنا ……تبكي نجوماً اتت للحق تحتربُ

ايّد بها الحق يارحمن ياملكاً…….. واحفظ الهي جنودك اينما ذهبوا

فنحن للحق لا تنسى مواقفنا…… ونصرة الحق قد جادت به الركب

عليه بأبيات.طيبه.
فقلت

قال الفتى اليمني يا مرحبا بكم
جيش التحالف أهل الخيل قد ركبوا

اهلا وسهلا بشيخ كان يختطب
يا مرحبا بقصيد صاغها الأدب

يا شيخ سلمان زاد الله عزكم
اهل الإمارات أمر الخير والرتب

غرتم على يمن الإيمان من مرض
ومن عدو يريد الكل يا عرب

اهل التحالف نحن اليوم نعرفكم
اهل العروبة ان ضاقت بنا الكرب

سلمان سلمه المولى ونائبه
شكرا لكم أنتم للمسلمين أب

في مأرب او جنوب كله يمن
قدمتم المال والابطال والنجب

انتم دعاة الهدى تدعون خالقكم
توحيدكم لاله العرش منتسب

انتم على سنة المختار سيدنا
اهل الصلاة وللرحمن تقتربوا

فيا إلهي ويا مولاي هب لهمو
من الهداية والرضوان ما طلبوا

واحفظهم من أذى الحوثي وزمرته
انت الكريم وفقهم لما احتسبوا

واحفظ بهم كل أرض نالها خبث
من الروافض قوم كم بهم شغب

يارب سلم جنود العز في بلدي
ومن أتاك ففي الجنات يقترب

ومن توفى شهيدا نالها وبها
قد فاز ليس كمثل الرافضين أبو

يا قومنا فاحذروا من شر رافضة
يبغون شرا لكم يا أيها العرب

فرس يسبون صحب المصطفى علنا
ويشركون وللاسلام ينتسبوا

وكم ضعيفا على الإسلام قد قتلوا
وكم بيوتا على القرآن قد خربوا

وكم صغيرا من الصبيان قد سحروا
وكم بنوكا ومالا كم له نهبوا

فاينكم يا رجال الخير اينكم
اين الغيورون من للدين ينتدب

هذا جهاد وربي ضد من مرقوا
من ديننا وإذا ما واجهوا هربوا

الغدر وصفهمو والمكر بغيتهم
والزور فيهم اذا قالوا فقد كذبوا

يبغون مكة ان تصفو لهم زعموا
هم الخوارج وبئس الرفض ينتسب

يارب نكل بهم من خلفهم ابدا
واجمع لنا شملنا هذا هو الطلب

والختم صلوا على المختار من مضر
والآل والصحب من للدين قد رغبوا

ابو يوسف المصقري