بسم الله الرحمن الرحيم
القصيدة الجارحة
لأهل العقائد الفاضحة
القيت بدار الحديث بدماج 1426 هـ
من هنا بيدي اف
نص القصيدة
بسم الإله أبتدي وأحمدُ
|
|
وأستعينه به أعتمدُ
|
مصلياً على النبيْ وآلهْ
|
|
وصحبه وتابعي منوالهْ
|
وبعد فاعلم يا أخا الإيمان
|
|
بأننا في آخر الأزمان
|
فلتزم الإخلاص والهدايه
|
|
ولتجعل التوحيد كل غايه
|
ولا تشك في الهدى وأيقنْ
|
|
به وللسنة قم فأعلن
|
واقرأ كتاب ربنا والسنة
|
|
واتبعهما لكي تنال الجنة
|
وافهمهما أخي بفهم السلفِ
|
|
واسأل كبار العلماءِ واعرفِ
|
واحذر من التقليد للرجالِ
|
|
والكبر والإعجاب بالفعال
|
أكرم بأهل السنة الأبطالِ
|
|
أهل التقى والعلم والإجلالِ
|
فمنهم ابن باز والألباني
|
|
ومقبلٌ محدثٌ الأوطان
|
وابن العثيمين الفقيه السلفي
|
|
وكلهم لنهج أسلافي يفي
|
ومنهم الفوزان والعباد
|
|
إياك يا أخي والعناد
|
ومنهم يحيى النصوح مؤتمن
|
|
خليفة الإمام في أهل اليمن
|
بهم وربي تعرف السُنِيّا
|
|
من ذي الهوى وتعرف البدعيا
|
|
|
|
فهؤلاء كلهم أُجِلهم
|
|
والقلب في الرحمن قد أحبَهم
|
وهؤلاءِ الزاهدون البررة
|
|
العلماءُ الفقهاءُ الخيرة
|
ذكر أهل البدع في عصرنا
واحذر أولي التحزب المبتدعِ
|
|
من الجماعات وحذر ودعِ
|
أفتى ابن بازٍ([1]) شيخنا الرباني
|
|
ومقبلٌ والعالم الألباني
|
بأن الاخوان([2]) مع التبليغ([3])
|
|
من فرق الهلاك بل والزيغ
|
ولتحذروا من مذهب الجهمية
|
|
ولا تقم تعصباً قوميه
|
ولا تقل مذهب الاعتزال
|
|
ما زاغ فيه إلا شر آل
|
واحذر من الدخول في جمعيه
|
|
بها الغوى وبيعةٌ عميَّه
|
والرافضي كالحمار أبله
|
|
يسب أصحاب النبي قبله
|
واحذر من الإخوان كل الحذر
|
|
جماعة التبليغ دعهم وذر
|
أهل الحديث يرحمون المبتدعْ
|
|
بجرحهم إياه كي لا يتسعْ
|
شروره فتكثر الأوزارُ
|
|
عليه يوم تنطفي الأنوارُ
|
فمنهم المدسوس كالقرضاوي([4])
|
|
أقواله كصوت كلب عاوي
|
لا أستطيع أن أقول مسلمُ
|
|
ولا أقول كافرٌ ذا أسلمُ
|
لأنه يوالي الكفارا
|
|
يدعوا لوحدةٍ مع النصارى
|
وفوق هذا يظهر الإسلاما
|
|
قد عر الدة ما استقاما
|
عبد المجيد ذلك الزنداني ([5])
|
|
مبتدع وزائغ إخواني
|
ومثله المغرورقل أبو الحسن ([6])
|
|
مبتدع وكنه أبا الفتن
|
غاوىٍ مضل جاهل معاندُ
|
|
ومبتلى في عقله وحاسد
|
وذلك السفيه يدعى صعتراً
|
|
والحيةُ الرقطاء أعني الوترا
|
عرعورُ قل مع ابن عبد الخالق
|
|
مع سرور هم ذوو تمارق
|
وطارق الخبيث منه حذرا
|
|
أئمة الإسلام من غير امترى
|
أما ابن لادنٍ فذوا فساد
|
|
مجرمُ خارجيُّ زد جهادي
|
ومنهم اللص علي العروقي
|
|
وقولهم فللهوى كالبوق
|
وارم بحفظ الله عبد بطنه
|
|
كذا الدراورديُّ منهم فاعنهِ
|
وعائضٌ يا إخوتي مختلطُ
|
|
والحاشدي محمد مخبطُ
|
أما ابن مرعي فقل مرتبكُ
|
|
كذا ابن منصورٍ فممن هلكوا
|
وذاك بابحر فقل بالوعة
|
|
وصالح الفقير ذو الميوعة
|
وفالح مولعُ بالمجازفة
|
|
وفتية بعد الغلو قائفة
|
وصالح البكري يسعى بالفتن
|
|
فلتحذروا منه أيا أهل اليمن
|
واترك ذوي الغرور كالشيباني
|
|
علي وأحمدٌ فمتروكان
|
وكل من سجل في البراءة
|
|
فنحن منهم على براءة
|
وكلهم يا قومنا أهل بدع
|
|
[إلا الذي منهم عدى ثم رجعٍ]
|
حب الظهــــور قاصم الظهور
|
|
فاحذر من المبتدع المغرور
|
جمعية البر مع الدقيقِ
|
|
غرتهمُ حقًا عن الطريق
|
كذا ابن غالب هو المفتونُ
|
|
وقاسم كمثله مغبون
|
سعد الحُميد ذالك السروري
|
|
قطبيُّ ما بقلبه من نورِ
|
سلمان ذاك العودة المنكوسُ
|
|
مبتدع و قلبه مطموسُ
|
ومثله المغرور من يدعى سفرْ
|
|
قل هالكٌ وضائعٌ لا يعتبر
|
وعمرو خالدٍ هو المخذولُ
|
|
صعلوك ذاكم عقله مخبول
|
إني لأخشى أنه مدسوسُ
|
|
يا مسلمون رأيه فدوسوا
|
وصالح العبود ممن دخلا
|
|
في بدع الأحزاب ذاكمْ قد جلا
|
وذالك المعتاز عبد الله قل
|
|
مبتدعٌ وزائغ. فيهم فجُلْ
|
أما الجديعُ فيهم فزائغُ
|
|
ملبسٌ و ضائغٌ مراوغ
|
وأحمد الشاعرُ شوقي قد أضل
|
|
بل زل في أشعاره وما عدل
|
أسامة القوصي قل مميعُ
|
|
عدَّ ربيعًا غاليًا.فلتسمعوا
|
وكشكُ ذاك صوفيٌ وجاهلُ
|
|
أما ابن جبرينَ به تساهُل
|
وقطب ذا في الأنبياء قد طعن
|
|
وفي الصحاب. خارجيٌ ذو فتن
|
وقال إن قول ربي قد خُلق
|
|
بالله فانظر يا أخي بمن سُبق
|
وقال في كلامه موسيقى
|
|
وقال كان صخر([7]) ذا زنديقًا
|
وحسن البنا مجدد الغوى
|
|
صوفيْ جهاديْ وإلههُ الهوى
|
وكان حقا يحضر الموالدا
|
|
وللإله عنده ما وحّدا
|
[فسيدٌ قطبٌ مع البنا حسنْ
|
|
مبتدعان زائغان في الفتن]
|
وعائضُ القرني مع المعلمِ
|
|
كذا علي مع الدويش فاعلم
|
مع المحيسني ومن شابههم
|
|
في بدعة ظلما فلا تسمع لهم
|
[وكل عقلانيُّ فهو زائغُ
|
|
مخالف مرتبكٌ مراوغ
|
محمد نجل رشيد منهمُ
|
|
لا شيءَ فهو منهم مهينمُ
|
كذا الترابي جائرٌ عقلاني
|
|
فلتستعذ من فتنه الشيطان
|
فاحذرهمُ فهم بتلك المدرسة
|
|
عقولهم للدين صارت شرسة
|
كم آيةٍ مع الحديث ردوا
|
|
بعقلهم ذاك السخيف سدوا
|
كذا الحميني واذكر البيضاني
|
|
وزد منجداً وكالطحانِ
|
محمد صبحي بريك مثلهُ
|
|
والعدَويُّ مصطفى سوءا لَهُ
|
والحاشدي ذاك عبد الله
|
|
وذاك با بكر فساهٍ لاهي
|
محمد بن راجح والصاوي
|
|
مبتدعون. واذكر المغراوي
|
سعيد ذاك مسفر و[الديلمي
|
|
عبد الوهاب بالهوى كلٌ رُمي
|
كذا ( الجزائري أبو بكرٍ هوى
|
|
في بدعٍ) وشقرةٌ فيه البلى
|
أما العريفي منهمُ والأهدلْ
|
|
أمين جعفرٍ فعنه فاسأل
|
وبا وزيرُ بارويس فهما
|
|
مجانبان الحق فيما هينما
|
منار ملاسيُ في السودان
|
|
مترو كُ قل. فليس بالبهتان
|
نبيل ذاك العوضي قد ذكروا
|
|
بأنه منهم ألا فلتحذروا
|
ومنهم قد ذُكرَ الشنقيطي
|
|
[محمد الصادق ذو التفريط]
|
وذاك مرعي صاحب الحديدة
|
|
فلتحذرن يا أُخيّ كيده
|
محمد المهدي كذابٌ أشر
|
|
والسبت عبد الله معْهم مستمر
|
عبد المجيد منهم الريميُّ
|
|
مبتدع ببلدتي جمعيُّ
|
وذاك إسماعيل عبد الباري
|
|
قل قد هوى و[عوض البكاري]
|
والمالكيْ مبتدع مميعْ
|
|
فالدين يا أُخيَ لا تضيع
|
مفتي عُمان ذلك الخليل
|
|
مبتدعٌ و زائغٌ ضليل
|
[والأزهريون بمصرٍ هلكوا
|
|
وأي طالبٍ بها مرتبك
|
تراهم بغيهم قد أولوا
|
|
صفات ربي.والحرام حللوا
|
مثل الربا ومسبلون قل هم
|
|
ملبِّسون في الضلال قد عموا]
|
فهؤلاءِ كلهم كانوا سقط
|
|
اذكرهم بالشر حسبي وفقط
|
[والله لا تشهيا قلناها
|
|
ولا تعنتاً بها سقناها]
|
لكننا نراهم قد لبسوا
|
|
على الأنام دينهم ودنسوا
|
فمنهم المدسوس و الفتان
|
|
و بعضهم يعينه الشيطان
|
ومنهم السائل للأموال
|
|
يريق ماء الوجه بالسؤال
|
ومنهم من يقصد الظهورا
|
|
ويقصد العلو والغرورا
|
هذه هي الحكمة مع أهل البدع
|
|
وليس في ذا الباب قط من ورع
|
وبعض هؤلاء كان ذا وجل
|
|
فقدر الله وما شاء فعل
|
وكلهم على الهوى قد انفعل
|
|
فحسبي الله ونعم المتكل
|
والله إننا على بصيرة
|
|
من أمرنا وإنهم في حيرة
|
قد أجمعوا كما حكاه النووي
|
|
علي جواز جرحهم لما روي
|
فجرح هؤلاء حتم واجب
|
|
فلا تكن للجارحين عائب
|
فاغتبهم وحذر الأناما
|
|
من كان من يخالف الإسلاما
|
يستوحش الناس طريق السلفِ
|
|
الله نشكوا.فبهم فلنقتفي
|
فأخلص الأقوال للعلام
|
|
ولتتبع رسول ذي الإكرام
|
وهذه قصيدتي نصيحة
|
|
منظومة موزونة مليحة
|
(ستعلموا إذا انجلى السحاب
|
|
أبلبلٌ يصيح أم غراب)
|
أرجوا بها من ربنا الثوابا د |
|
وأن يزيل عني العذابا
|
أستغفر الله ذنوبي كلها
|
|
إن لم يكن ربي لها فمن لها
|
مصليًا على نبي الأمة
|
|
أزل بها يا رب عني الغمة
|
وأحمد الله على الهداية
|
|
معتصمًا به من الغواية
|