«

»

Link

 

الدالية في بيان عقيدة الفرقة الناجية

 

مقدمة

  1. بَدَأْتُ بِبِسْمِ الله ثُمَّ فَأَحْمَدُ

إِلَهاً عَلَا فَوْقَ السَّمَاءِ مُـمَجَّدُ

  1. وَأَشْهَدُ أَنَّ الله لَارَبَّ غَيْرُهُ

هُوَ الْوَاحِدُ الْأَعْلَى لَهُ الْـخَلْقُ يَعْبُدُوا

  1. وَأَشْهَدُ بِالْإِقْرَارِ أَنَّ نَبِيَّنَا

رَسُولٌ مِنَ اللهِ الْعَظِيمِ مُـحَمَّدُ

  1. فَصَلَّى عَلَيْهِ اللهُ فِي كُلِّ سَاعَةٍ

وَصَلَّى عَلَى أَصْحَابِهِ خَيْر مَنْ هدُوا

باب أنواع التوحيد الثلاثة

 

  1. أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا لِعَقِيدَةٍ

لَنَا نَقَلَ الْأَسْلَافُ حَقًّا وَأَكَّدُوا

  1. فَكُنْ فِي هُدَى التَّوْحِيدِ وَاعْمَلْ بِنِيَّةٍ

وَلَا تُشْـرِكُوا بِالله شَيْئاً لِتَسْعَدُوا

  1. لَهُ نُثْبِتُ الْأَسْمَاءَ مِنْ دُونِ حيدَةٍ

وَنُثْبِتُ أَوْصَافَ الْإِلَهِ وَنَحْمَدُ
8. أَلَا خَابَ مَنْ لله أَوَّلَ وَصْفَهُ

 

وَعَطَّلَ مَا فِي الْوَحْيِ قَدْ جَاءَ يُسْنَدُ

  1. وَمَنْ مَثَّلَ الرَّحْمَنَ بِالْـخَلْقِ جَهْرَةً

فَذَاكَ أَخُو التَّمْثِيلِ لِلْحَقِّ يَجْحَدُ

باب صفة الكلام

 

  1. وَإِنَّ كَلَامَ الله حَقٌّ بِصَوْتِهِ

وَنَتْلُوهُ نُطْقاً بِاللِّسَانِ نُجَوِّدُ

  1. وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَحَاشَا فَإِنَّهُ

كَلَامُ الَّذِي يَهْدِي الْعِبَادَ لِيَهْتَدُوا

  1. وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ كَجَهْمٍ وَوَاصِل

أَلَا زَلَّ مَنْ رَدَّ الصِّفَاتِ وَأَلْحَدُوا

  1. وَقَالَ ابْنُ كُلَّاب مَعْ أَشْعَرِيِّهِمْ

بِمَعْنَاهُ لَا صَوْتٌ وَبِالْحَرْفِ يَجْحَدُ

  1. وَقَالَ ابْنُ كَرَّام وَلَيْسَ بِمُهْتَدٍ

بِأَنَّ كَلَامَ الْحَقِّ فِي النَّفْسِ حَدَّدُوا

  1. وَقَالَ ابْنُ سَلَام بِأَنَّ كَلَامَهُ

حُرُوفٌ وَأَصْوَاتٌ بِذَاتٍ تُقَيَّدُ

  1. وَطَائِيُّ أَصْحَابِ الْوُجُودِ يَقُولُ مَا

هُنَاكَ كَلَامٌ غَيْرهُ يَتَرَدَّدُ

باب تعريف الإيمان

 

  1. وَإِيمَانُنَا قَوْلٌ وَفِعْلٌ نَقُولُهُ

وَلَا بُدَّ مِنْ عَقْدٍ بِهِ الْقَلْبُ يقْصدُ

  1. يَزِيدُ بِعِلْمٍ أَوْ بِطَاعَةِ رَبِّنَا

وَيُنْقِصُهُ الْعِصْيَانُ طَوْرًا وَيَحْصِدُ

  1. وَمُعْتَزِلِيُّ الْجَهْلَ قَالَ بِأَنَّهُ

مُجَرَّدُ تَصْدِيقٍ فَضَلُّوا وَأَبْعَدُوا

  1. وَجَهْمِيَّةٌ قَالُوا اعْتِرَافٌ فَأَدْخَلُوا

كَإِبْلِيسَ أَوْ فِرْعَوْنَ فِيهِمْ مُوَحِّدُ

  1. وَمُرْجِئَةٌ قَالُوا هُوَ النُّطْقُ حَسْبُنَا

وَلَيْسَ مُهِمٌّ أَنْ لَهُ الْقَلْبُ يعْقدُ

باب الرؤية

 

  1. وَنُؤْمِنُ أَنَّ الْـمُؤْمِنِينَ يَرَوْنَهُ

إِلَهاً كَرِيماً فِي الْجِنَانِ يُخَلَّدُوا

  1. وَيُنِكُرَ ذَا الْجَهْمِيُّ زُورًا لِغَيِّهِ

كَذَا ذُو اعْتِزَالٍ لِابْنِ جَهْمٍ يُقَلِّدُ

  1. وَمِنْهُمْ أَخُو رَفْضٍ وَشِيعَةُ أَنْكَرُوا

وَكُلَّ ضَلَالٍ فَالرَّوَافِضُ يَعْمَدُوا

باب الإيمان بالقدر

 

  1. وَنُؤْمِنُ بِالْأَقْدَارِ فَالله شَاءَهَا

بِعِلْمٍ وَخَلْقٍ كَانَ فِي اللَّوْحِ يرْصدُ

  1. وَمَا شَاءَ رَبِّي كَانَ أَمَّا مُرَادُهُ

فَفِي الْخَلْقِ فِي الْـمَأْمُورِ مَنْ قَدْ تَمَرَّدُوا

  1. وَأَمَّا مُرَادُ الله كَوْناً فَإِنَّهُ

يَكُونُ وَلَوْ فِي شَرْعِنَا لَيْسَ يُحْمَدُوا

  1. وَأَنْكَرَ هَذَا مَعْبَدٌ ثُمَّ وَاصِلٌ

وَغَيْلَانُ أَوْ عَمْرٌو كَمَا قَالَ مَعْبَدُ

باب الإيمان باليوم الآخر

 

  1. وَنُؤْمِنُ بِالْمِيزَانِ لِلنَّاسِ أَوْ لِـمَا

جَنَوْهُ كَذَاكَ الصُّحْفُ لِلْعَدْلِ تُوجَدُ

  1. وَجَنَّةُ عَدْنٍ قَدْ أُعِدَّتْ لِأَهْلِهَا

وَنَارٌ تَلَظَّى لِلْكَفُورِ تُوقَدُ

  1. وَأَهْلُ اعْتِزَالٍ يُنْكِرُونَ وُجُودَهَا

أَلَا خَابَ قَوْمٌ باِلْجَهَالَةِ ينْقدُوا

  1. وَجَهْمٌ لَهَا يُفْنِي بِأَقْبَحِ قَوْلَةٍ

فَتَباًّ لِجَهْمٍ إِنَّهُ كَانَ يَجْحَدُ
33.وَقُلْ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ حَقٌّ لِـمَنْ هَوَى

كَذَاكَ سُؤَالٌ فِيهِ لِلنَّاسِ يُورَدُ

  1. وَفِتْنَةُ قَبْرٍ لِلْأَنَامِ جَمِيعِهِمْ

سِوَى الْأَنْبِيَا ثُمَّ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا

  1. وَنُؤْمِنُ بِالْحَوْضِ الْكَرِيمِ بِمَحْشَـرٍ

فَمَنْ كَانَ سُنِياًّ سَيُسْقِيهِ أَحْمَدُ

  1. وَمَنْ كَانَ بِالْأَهْوَاءِ وَالزَّيْغِ مُحدثًا

فَعَنْ حَوْضِهِ الْأَمْلَاكُ يَا صَاحِ تَطْرُدُ

باب أسماء الله الحسنى وصفاته العلى

 

  1. وَنُؤْمِنُ أَنَّ الله لَا رَبّ غَيْرُهُ

إِلَهاً عَظِيماً عَالِماً مُتَوَحِّدُ

  1. سَمِيعاً بَصِيرًا قَادِرًا مُتَكَلِّمًا

عَلِيمًا حَلِيمًا رَازِقًا مُتَوَدِّدُ

  1. هُوَ الْحَيُّ وَالْقَيُّومُ جَلَّ مَلِيكُنَا

هُوَ الْبَرُّ وَالرَّحْمَنُ أَوَّلُ وَاحِدُ

  1. سَلَامٌ وَقُدُّوسٌ مُهَيْمِنُ آخرٌ

وَأَوَّلُ مِنْ قَبْلِ الْخَلَائِق تُوجَدُ

  1. هُوَ الله وَالْجَبَّارُ خَالِق بَارِئٌ

عَزِيزٌ حَكِيمٌ ظَاهِر فَلَهُ اسْجُدُوا

  1. عَلِيٌّ عَظِيمٌ شَاكِر جَلَّ رَبُّنَا

شَكُورٌ حَلِيمٌ غَافِر لِـمَنْ اهْتَدُوا

  1. كَرِيمٌ قَرِيبٌ زِدْ مُجِيبٌ وَأَكْرَم

لَطِيفٌ وَمَوْلَى لِلَّذِينَ تَعَبَّدُوا

  1. رَقِيبُ شَهِيدٌ عَالِـمٌ بِالَّذِي جَرَى

نَصِيرٌ وَلِيٌّ لِلْوَلِيِّ مُسَانِدُ

  1. كَبِيرٌ حَمِيدٌ مَالِكُ الْـمُلْكِ كُلّه

إِلَهٌ قَوِيٌّ لَيْسَ يُعْجِزُهُ يَدُ

  1. وَخَيْرُ حَفِيظٍ حَافِظ كَانَ قادرًا

لَهُ صَمَدٌ كُلُّ الْخَلَائِقِ تَصْمُدُ

  1. هُوَ النُّورُ وَالْأَعْلَى هُوَ الْقَاهِرُ الْعَفُوُّ

هُوَ الْحَاكِمُ النُّورُ الَّذِي لَيْسَ يُجْحَدُ

  1. هُوَ الْوَاسِعُ الْعَلَّامُ وَارِث حَسْبنَا

غَنِيٌّ كَفِيلٌ طَيِّبٌ ذَاكَ وَارِدُ

  1. هُوَ الْقَابِضُ السُّبُّوحُ بَاسِط رَازِق

رَفِيقٌ قَدِيرٌ فَاعْبُدُوهُ وَوَحِّدُوا

  1. هُوَ الله وَالْفَتَّاحُ غَافِرُ ذَنْبِنَا

رَؤُوفٌ وَفَتَّاحٌ لِـمَنْ كَانَ يَسْجُدُ

  1. هُوَ الْحَكَمُ الشَّافِي وَمُعْطِي عِبَادِهِ

هُوَ الْوِتْرُ سِتِّيرٌ مقَدّم مَجِّدُوا

  1. هُوَ الله مَنَّانٌ جَمِيلٌ مُؤَخِرٌ

طَبِيبٌ وَدَيَّانٌ هُوَ الله سَيِّدُ

  1. لَهُ الْحُسْنُ فِي أَسْمَائِهِ ثُمَّ وَصْفِهِ

وَلَا حَصْرَ فِيهَا ذَلِكَ الْقَوْلَ فَارْدُدُوا

  1. وَأَوْصَافُهُ سُبْحَانَهُ لَا نَرُدُّهَا

بِتَأْوِيلِهَا كَالْقَوْلِ مِمَّنْ تَمَرَّدُوا

  1. نَقُولُ اسْتَوَى حَقاًّ عَلَى الْعَرْشِ رَبّنَا

كَمَا قَالَ رَبِّي فِي الْكِتَابِ مُجَوَّدُ

  1. خِلَافًا لِـجَهْمٍ زَادَ حَرْفاً بِبَغْيِهِ

كَمَا زَادَهُ مَنْ قَبْلُ مِمَّنْ تَهَوَّدُوا

  1. وَمَنْ قَالَ إِنَّ الله فِي كُلِّ بُقْعَةٍ

كَمَا قَالَ صُوفِيٌّ فَكُفْرٌ مُؤَكَّدُ

  1. فَذُو الْعَرْشِ مَعْ خَلْقٍ بِعْلِمٍ وَرُؤْيَةٍ

وَسَمْعٍ وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ الْـمُجَرَّدُ

باب الشفاعة

 

  1. وَنُؤْمِنُ أَنَّ الله يُخْرِجُ مِنْ لَظى

أُنَاساً عَلَى التَّوْحِيدِ زَاغُوا فَأَفْسَدُوا

  1. فَيُخْرِجُهُمْ بِالْفَضْلِ ثُمَّ شَفَاعَةٍ

مِنَ الْأَنْبِيَا وَالصَّالِـحِينَ فَيحْمَدُوا

  1. وَأَنْكَرَ أَهْلُ الْإِعْتِزَالِ خَوَارِج

وَجَهْمِيَّة هَذَا فَضَلُّوا وَأَبْعَدُوا

  1. وَإِنَّ كِلَابَ النَّارِ قَوْماً تَرَاهُمُ

خَوَارِج قَدْ سَلُّوا سُيُوفاً وَشَرَّدُوا

  1. وَمَا إِنْ تَرَى إِلَّا وَصَاحِبُ بِدْعَةٍ

سَيَهْوِى خُرُوجاً لِلْخَوَارِجِ قَلَّدُوا

  1. وَمَنْ سَلَّ سَيْفاً لَيْسَ مِنَّا لِأَنَّهُمْ

عَلَى الْقَتْلِ وَالْأَهْوَاءِ بَغْياً تَعَوَّدُوا

باب أفاضل الخلق وشرارهم

 

  1. وَقُلْ إِنَّ خَيْرَ الْأَنْبِيَاءِ جَمِيعهمْ

وَسَيِّدَ كُلِّ الْخَلْقِ فِي الْكَوْنِ أَحْمَدُ

  1. وَبَعْدَهُمُ الصِّدِّيقُ عِلْمًا وَسُنَّةً

وَقَدمًا وَرَأْياً إِنَّهُ لَـمُسَدَّدُ

  1. وَمِنْ بَعْدِهِ الْفَارُوقُ بِالْعِلْمِ واَلْـهُدَى

قَوِيٌّ بِدِينِ الله فِي الدِّينِ يَرْشُدُ

  1. وَعُثْمَانَ ذُو النُّورَيْنِ سَار حَيَاؤُهُ

عَلِيٌّ أَبُو الْخَيرَيْنِ لِلْحَقِّ يَعْضُدُ

  1. وَعَشْـرَتُهُمْ ثُمَّ الْأُولَى مَعهُ هَاجَرُوا

وَأَنْصَارُهُ الْأَنْصَارُ لِلدِّينِ سَانَدُوا

  1. وَفَاطِمَةُ خَيْرُ النِّسَاءِ وَبَعْدَهَا

فَعَائِشَةُ فِي الْعِلْمِ وَالخَيْرِ تُحْمَدُ

  1. وَخَالَفَتِ الْأَرْفَاضَ سَبُّوا صَحَابَةً

فَهُمْ شَرُّ خَلْقِ الله لِلصَّحْبِ عَانَدُوا

  1. وَنُؤْمِنُ بِالدَّجَّالِ حَقًّا بِأَنَّهُ

سَيَخْرُجُ بَيْنَ النَّاسِ طَيْبَةَ يَقْصُدُ

باب التحذير من فرق الحزبية

(الإخوانية والتبليغية وفصائلهم)

 

  1. وَإِيَّاكَ وَالْإِخْوَانَ حِزْبٌ مُخَالِفٌ

لِدِينِ النَّبِيِّ وَالسَّالِفِينَ وَمَنْ هُدُوا

  1. وَدَعْوَتُهُمْ صُوفِيَّةٌ مِنْ أَسَاسِهَا

سِيَاسَتُهُمْ لِلْحُكْمِ مِنْ أَجْلِهِ اعْتَدُوا

  1. وَأَمَّا أَخُو التَّبْلِيغِ لَا تَرْجُ مِنْهُمُ

إِلَى النَّاسِ نَفْعاً إِنَّهُم لَنْ يُسَدَّدُوا

  1. طَرِيقَتُهُمْ صُوفِيَّةٌ مِنْ رَئِيسِهِمْ

مُحَمَّد بْنِ إِلْيَاسَ بِئْسَ الْـمُجَدِّدُ

  1. وَدَعْ مَذْهَبَ التَّكْفِيرِ لَا تَقْرَبَنَّهُ

فَذَاكَ مَقَالٌ فِي الدِّيَانَةِ مُفْسِدُ

  1. وَسِيمَا أُهَيْلِ الزَّيْغِ فِيهِمْ كَثِيرَةٌ

كَطَعْنٍ بِأَهْلِ الْحَقِّ مَنْ سَارَ يسْندُ

  1. وَتَقْلِيدِهِمْ لِلْمُبْطِلِينَ وَمَنْ هُمُ

هُم غَيْرُ مَعْصُومِينَ بِالْجَهْلِ قُلِّدُوا

  1. مُخَالَفَةً لِلْحَقِّ فِي أَصْلِ دِينِنَا

عَقَائِدُهُمْ ضَلَّتْ وَلِلنَّاسِ قَعَّدُوا

  1. وَتَفْرِيقُهُمْ بَيْنَ الْهُدَاةِ وَإِنَّ مِنْ

أُصُولِ الْهُدَى لَهْوَ اجْتِمَاعٌ مُؤَكَّدُ

  1. وَسِرِّيَّةٍ فِي الدِّينِ بِالشَّـرِ وَالْهَوَى
    وَهَذَا دَلِيلُ الشَّـرِّ فَاخْشَوْهُ تَرْشُدُوا
  2. وَهَذَا دَلِيلُ الشَّـرِّ فَاخْشَوْهُ تَرْشُدُوا
    1. وَفِيهِمْ غُلُوٌّ فِي الْكِبَارِ بِلَا هُدى

    وَفِي الْقَوْلِ وَالْأَحْكَامِ قَالُوا فَأَبْعَدُوا

    1. وَبَيْعَتُهُمْ لِلْخَارِجِينَ عَنِ الْأُلَى

    أَلَا إِنَّمَا الْأَهْوَاءُ بِالْقَوْمِ تَقْعُدُ

    1. وَدَيْدَنُهُمْ تَوْحِيدُ حَاكِمٍ كَيْ يَروا

    بِحَاكِمِنَا كُفْراً وَكَيْ يَتَمَرَّدُوا

    خاتمة

    1. وَلله حَمْدِي فِي الْخِتَامِ مُصَلِّياَ

    عَلَى خَيْرِ خَلْقِ الله فَضْلًا وَأَزْيَدُ

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام هذه HTML الدلالات والميزات: