ثلاثيات الإمام البخاري رحمه الله (( مكِّيّ بن إِبراهِيم قال حدّثنا يزِيد بن أبِي عبيدٍ عن سلمة ))
ثلاثيات الإمام البخاري رحمه الله
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:
حدّثنا مكِّيّ بن إِبراهِيم قال حدّثنا يزِيد بن أبِي عبيدٍ عن سلمة قال سمِعت النّبِيّ صلّى الله عليهِ وسلّم يقول من يقل عليّ ما لم أقل فليتبوّأ مقعده مِن النّارِ.
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:
حدّثنا المكِّيّ بن إِبراهِيم قال حدّثنا يزِيد بن أبِي عبيدٍ عن سلمة قال كان جِدار المسجِدِ عِند المِنبرِ ما كادت الشّاة تجوزها.
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:
حدّثنا المكِّيّ بن إِبراهِيم قال حدّثنا يزِيد بن أبِي عبيدٍ قال كنت آتِي مع سلمة بنِ الأكوعِ فيصلِّي عِند الأسطوانةِ الّتِي عِند المصحفِ فقلت يا أبا مسلِمٍ أراك تتحرّى الصّلاة عِند هذِهِ الأسطوانةِ قال فإِنِّي رأيت النّبِيّ صلّى الله عليهِ وسلّم يتحرّى الصّلاة عِندها.
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:
حدّثنا المكِّيّ بن إِبراهِيم قال حدّثنا يزِيد بن أبِي عبيدٍ عن سلمة قال كنّا نصلِّي مع النّبِيِّ صلّى الله عليهِ وسلّم المغرِب إِذا توارت بِالحِجابِ.
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:
حدّثنا المكِّيّ بن إِبراهِيم حدّثنا يزِيد بن أبِي عبيدٍ عن سلمة بنِ الأكوعِ رضِي الله عنه قال أمر النّبِيّ صلّى الله عليهِ وسلّم رجلًا مِن أسلم أن أذِّن فِي النّاسِ أنّ من كان أكل فليصم بقِيّة يومِهِ ومن لم يكن أكل فليصم فإِنّ اليوم يوم عاشوراء.
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:
حدّثنا المكِّيّ بن إِبراهِيم حدّثنا يزِيد بن أبِي عبيدٍ عن سلمة بنِ الأكوعِ رضِي الله عنه قال كنّا جلوسًا عِند النّبِيِّ صلّى الله عليهِ وسلّم إِذ أتِي بِجنازةٍ فقالوا صلِّ عليها فقال هل عليهِ دينٌ قالوا لا قال فهل ترك شيئًا قالوا لا فصلّى عليهِ ثمّ أتِي بِجنازةٍ أخرى فقالوا يا رسول اللّهِ صلِّ عليها قال هل عليهِ دينٌ قِيل نعم قال فهل ترك شيئًا قالوا ثلاثة دنانِير فصلّى عليها ثمّ أتِي بِالثّالِثةِ فقالوا صلِّ عليها قال هل ترك شيئًا قالوا لا قال فهل عليهِ دينٌ قالوا ثلاثة دنانِير قال صلّوا على صاحِبِكم قال أبو قتادة صلِّ عليهِ يا رسول اللّهِ وعليّ دينه فصلّى عليهِ.
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:
حدّثنا المكِّيّ بن إِبراهِيم حدّثنا يزِيد بن أبِي عبيدٍ عن سلمة رضِي الله عنه قال بايعت النّبِيّ صلّى الله عليهِ وسلّم ثمّ عدلت إِلى ظِلِّ الشّجرةِ فلمّا خفّ النّاس قال يا ابن الأكوعِ ألا تبايِع قال قلت قد بايعت يا رسول اللّهِ قال وأيضًا فبايعته الثّانِية فقلت له يا أبا مسلِمٍ على أيِّ شيءٍ كنتم تبايِعون يومئِذٍ قال على الموتِ.
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:
حدّثنا المكِّيّ بن إِبراهِيم أخبرنا يزِيد بن أبِي عبيدٍ عن سلمة أنّه أخبره قال خرجت مِن المدِينةِ ذاهِبًا نحو الغابةِ حتّى إِذا كنت بِثنِيّةِ الغابةِ لقِينِي غلامٌ لِعبدِ الرّحمنِ بنِ عوفٍ قلت ويحك ما بِك قال أخِذت لِقاح النّبِيِّ صلّى الله عليهِ وسلّم قلت من أخذها قال غطفان وفزارة فصرخت ثلاث صرخاتٍ أسمعت ما بين لابتيها يا صباحاه يا صباحاه ثمّ اندفعت حتّى ألقاهم وقد أخذوها فجعلت أرمِيهِم وأقول أنا ابن الأكوعِ واليوم يوم الرّضّع فاستنقذتها مِنهم قبل أن يشربوا فأقبلت بِها أسوقها فلقِينِي النّبِيّ صلّى الله عليهِ وسلّم فقلت يا رسول اللّهِ إِنّ القوم عِطاشٌ وإِنِّي أعجلتهم أن يشربوا سِقيهم فابعث فِي إِثرِهِم فقال يا ابن الأكوعِ ملكت فأسجِح إِنّ القوم يقرون فِي قومِهِم.
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:
حدّثنا المكِّيّ بن إِبراهِيم حدّثنا يزِيد بن أبِي عبيدٍ قال رأيت أثر ضربةٍ فِي ساقِ سلمة فقلت يا أبا مسلِمٍ ما هذِهِ الضّربة فقال هذِهِ ضربةٌ أصابتنِي يوم خيبر فقال النّاس أصِيب سلمة فأتيت النّبِيّ صلّى الله عليهِ وسلّم فنفث فِيهِ ثلاث نفثاتٍ فما اشتكيتها حتّى السّاعةِ.
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:
حدّثنا المكِّيّ بن إِبراهِيم قال حدّثنِي يزِيد بن أبِي عبيدٍ عن سلمة بنِ الأكوعِ قال لمّا أمسوا يوم فتحوا خيبر أوقدوا النِّيران قال النّبِيّ صلّى الله عليهِ وسلّم علام أوقدتم هذِهِ النِّيران قالوا لحومِ الحمرِ الإِنسِيّةِ قال أهرِيقوا ما فِيها واكسِروا قدورها فقام رجلٌ مِن القومِ فقال نهرِيق ما فِيها ونغسِلها فقال النّبِيّ صلّى الله عليهِ وسلّم أو ذاك.
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى:
حدّثنا المكِّيّ بن إِبراهِيم حدّثنا يزِيد بن أبِي عبيدٍ عن سلمة قال خرجنا مع النّبِيِّ صلّى الله عليهِ وسلّم إِلى خيبر فقال رجلٌ مِنهم أسمِعنا يا عامِر مِن هنيهاتِك فحدا بِهِم فقال النّبِيّ صلّى الله عليهِ وسلّم من السّائِق قالوا عامِرٌ فقال رحِمه الله فقالوا يا رسول اللّهِ هلّا أمتعتنا بِهِ فأصِيب صبِيحة ليلتِهِ فقال القوم حبِط عمله قتل نفسه فلمّا رجعت وهم يتحدّثون أنّ عامِرًا حبِط عمله فجِئت إِلى النّبِيِّ صلّى الله عليهِ وسلّم فقلت يا نبِيّ اللّهِ فداك أبِي وأمِّي زعموا أنّ عامِرًا حبِط عمله فقال كذب من قالها إِنّ له لأجرينِ اثنينِ إِنّه لجاهِدٌ مجاهِدٌ وأيّ قتلٍ يزِيده عليهِ.
مرتبط