بسم الله الرحمن الرحيم وجب الجهاد ضد الخوارج والأوغاد وجب الجهاد وربنا يا إخوتي … فلتسمعوا هبوا جميعاً وانصروا
وجب الجهاد لأن أهل الحق لا … ينصرهموا إلا الإله فشمروا
لا دولةً تأتي لفك حصارنا … أبداً ولا جارٌ هناك يغيِّر
بذل اليهود مع النصارى جهدهم … من أجل ان يلغوا الهدى أو يستروا
والكل يعلم أو يرى ما يفعلوا … ً لكن لنا رب عليهم يقدر
لا تحسبوا أنا نذل لقوة … أو نستكين لمجرم نتقهقر
بل زادنا هذا القتال تجمُّعاً … ويقيننا قد زاد لن نتغير
هبوا لنصرة دينكم يا من لهم … دين وبالقرآن هم يتأثروا
من لم يمت قتلا يموت بغيره … من لم يقم للحق دوماً يهدروا
من لم يناصر دينه ونبيه … ستراه للأهواء يوماً يجأر
من لم يقاتل كافراً في أرضه … سيقوم يوماً للغوى يتهور
من لم يذق طعم النزال بداره … سيذوق مر الهم لما يؤسروا
من كان للحق الكريم مناصراً … لا بد يوماً من كريم يُنصرُ
إن لم تقم يا أيها السني لا … لن تنظر العلم المبجل يُنشرُ
إن لم تقم بالسيف يومك ضدهم … لا بد أن يأتوا لبطنك يبقروا
ان لم تكن لله كنت لغيره … فالنفس بع لله لا نتأخروا
من قال هذا الأمر فوق جهودنا … قلنا القوي هو القدير الناصر
من قال هم ألف ونحن قليلة … أعدادنا قلنا الملائك تكثروا
من قال هم إيران تمكر بالهدى … فالله ربي بالروافض يمكر
من قال أمريكا ستدفع عنهم … قلنا إذا ما الله شاء سيُقهروا
سيقول حتى دولة يمنية … خافت فبئس الخوف ما يستنكر
لا بد من نصر الإله لدارنا … وترى الوفود لشيخنا سيعطروا
لا بد من رفع الحصار وكبتهم … والموت للحوثيْ قريباً تنظروا
وإذا أتى نصر الإله وفتحه … قال المخذلُ سامحوا من قصروا
الظن بالرحمن ليس بغيره … هو ناصرٌ من للهداية ينصر
وكفى به فالنصر منه بفضله … أولا ترى أن الروافض تحصر
أولم تروا موتاهم في دارنا … متجندلين بكل واد يُهدروا
أفلم تروا تلك المكارم أنزلت … للمحسنين بموتهم يتطهروا
والكل يشهد نصرنا ويقوله … حتى العدو بنصرنا يتفطر
لن نستكين وربنا مع جنده … وعد الإله بنصرنا فلتنفروا
والحمد لله
كتبه/ أبو اليمان عدنان بن حسين اليماني
ليلة الخميس 23صفر/ 1434