«

»

كلمة موفقة بعنوان ((أعمال تمحو الحسنات من صحيفتك احذر))

الملف من هنا بيدي اف

 

Download (PDF, 761KB)

 

 بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

هذه نصيحة قيمة مؤثرة لأهل جزر القمر
وهي بعنوان : [ما هي الأعمال التي تمحو الحسنات من صحيفتك]

ألقاها فضيلة الشيخ الواعظ النبيل: أبو اليمان عدنان بن حسين المصقري حفظه اللّٰه ورفع قدره

تفريغ النصيحة من هنا :

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

الحمد للّٰه الذي منَّ علينا وهدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا اللّٰه. 

منَّ اللّٰه علينا بنعمة الإسلام فجعلنا مسلمين واختصنا بهذا الفضل العظيم الذي لا تقوم له الدنيا، الدنيا كلها بما فيها لا تقوم لهذه النعمة العظيمة وَاللّٰه المستعان. 

فما بقي من المسلم إلا أن يحافظ على عمله ويحافظ على دينه ويحافظ على الصالحات

فهناك من الأعمال ما إذا عملتها حبط عملك والعياذ باللّٰه. 

إذا عملتها فسد عملك وضل عملك وصار هباءا منثورا
والمسلم يقول: لا إله إلا اللّٰه محمد رسول اللّٰه يصلي ويصوم ويزكي إذا استطاع ويحج إذا استطاع.

وهكذا يذكر اللّٰه وكل ذلك أعمال صالحة يقرأ القرآن يصل الرحم هذه حسنات تُكتب في رصيد حسناتك بإذن اللّٰه سبحانه وتعالى. 

فمن الأعمال ما يفسد هذه الصالحات ويُحبط العمل الطيب.

، يجب على المسلم أن يحافظ على حسناته وأن يحذر من أسباب الخيبة والخسران، لأنك يا عبد الله تتعب ربما سنين عديدة وعمرك تقضيه عشرات السنين.

والقلم يكتب لك الحسنات من حين البلوغ، كما قال النبي صلى اللّٰه عليه وسلم: (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَبْلُغَ) فإذا بلغ الولد والبنت وقع القلم عليه، يكتب الحسنات والسيئات، فإذا كتب الحسنات وحافظ الإنسان على هذا الكتاب وحافظ على هذه الحسنات بإذن اللّٰه يلقى اللّٰه بها. 
وإذا كان قد ضيّعها فإنه يخسر ويبوء بالخسران ويعذب في النيران.

ربما يعمل حتى يكون عمره ستين سنة ثم يعمل عملا واحدا يمحو جميع حسناته، فهل تريد هذا يا مسلم؟!

فيا أيها المسلم! حافظ على أعمالك الصالحة فهي رصيدك وهي رأس مالك وهي عصمة أمرك إن جئت يوم القيامة بها دخلت الجنة وإن جئت بدون عمل صالح دخلت النار. 

فمن أعظم أسباب حبط العمل وفساد العمل الصالح:
الشرك باللّٰه أو الرياء،أو إرادة الدينا بالعمل الصالح، إرادة غير اللّٰه بالعمل الصالح، واللّٰه تعالى جعل الأعمال الصالحة عبادة والعبادة لا تصلح إلا له
بينما أعمال الدنيا يجوز أنك تذهب تشتغل تريد الدنيا يعني تصلح لإنسان بيتا تريد من وراءه منفعة أو مصلحة أو تريد من وراءه مالا. لا بأس، هذا عمل دنيوي. 

لكن أنك تصلي تريد من وراء عملك ثناء الناس أو جزاءا أو شكورا.

أو أنك تصوم تريد أن يقول الناس هذا صائم.

أو أنك تحج تريد من الناس أن يقولوا يا حاج فلان.

أو أنك تتصدق تريد من الناس أن يقولوا هذا كريم؛ هذا سبب لحبط عملك، هذا لا يجوز، قال اللّٰه سبحانه: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ)
[سورة الزمر:٦٥]
هذا حكم إلٰهي على النبي صلى اللّٰه عليه وسلم وعلى من قبله من الأنبياء وكل الناس، قال سبحانه:
(وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
[سورة الأنعام:٨٨]

حتى الأنبياء لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون

وهكذا الشرك باللّٰه يُحبط الجميع الأعمال لو أنك تصلي وتصوم وتعبد اللّٰه مخلصا لوجه اللّٰه، لكنك رأس السنة تذهب تذبح للولي الفلاني، أو رأس السنة في يوم تسجد لقبر ولي أو نبي.

كل عملك الصالح ذهب هباءا منثورا

ولو أنك رأس السنة تذهب وتدعوا قبرا يعتبر كل عملك الصالح ذهب هباءا منثورا، لأنك أشركت باللّٰه.

سواءا أشركت باللّٰه في عملك الصالح كالرياء فإنه يحبطه.

أو في بقية أنواع الشرك من الذبح لغير اللّٰه النذر لغير اللّٰه أو دعاء غير اللّٰه.

أو تقول: إذا جاءتك مصيبة يا ولياه! يا عليّاه! يا حُسَيناه! وتعتقد أنه سينفعك، هذا شرك باللّٰه لا أنه يُكتب سيئة فقط ، بل يمحو جميع الحسنات. 

إذا فحقق التوحيد يا عبد اللّٰه ولا تجعل عملك الصالح إلا للّٰه ولا تدع إلا اللّٰه ولا تجعل نذرك إلا للّٰه.

وكل العمل الصالح حق للّٰه سبحانه وتعالى
العبادة للّٰه قال سبحانه:
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا) كل أمة بعث اللّٰه فيهم رسولا، يدعون للتوحيد 

قال سبحانه: (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)
[سورة النحل:٣٦]

وقال (اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ)

كذلك عبد اللّٰه من أسباب حبط العمل:
أن يكون عملك على غير سنة، جاء في حديث عائشة رضي اللّٰه عنها أن النبي صلى اللّٰه عليه وسلم قال: (مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ، مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ) فالعمل مردود ولو اخلصت فيه  
والعمل الصالح كالتسبيح وااتكبير وقراءة قرآن والصلاة لابد أن يكون خالصا لوجه اللّٰه وأن يكون على السنة. 
إذا كان خالصا لوجه اللّٰه وليس على سنة رسول اللّٰه لا يقبله اللّٰه،
مثلا لو أقول لكم كل يوم بعد الظهر نصلي جماعة ركعتين دائما، هذه سنة أهل بغوي أهل هذه القرية نجعل هذه سنة، هل يجوز؟ مع أنها عبادة وصلاة. 

انظر إلى المسلمين لما كان كل واحد يبتدع في دين اللّٰه كيف تفرقوا. 
بعد الصلاة في بعض البلدان يصيحون كلهم صوتا جماعيا: اللهم صل على محمد وعلى آله محمد.. كلهم. 
تذهب قرية ثانية أو بلدا آخر ، كلهم يقولون: سبحان اللّٰه والحمد للّٰه واللّٰه أكبر، بصوت جماعي
وتذهب بلدا آخر إذا بهم كلهم يأتون بورد آخر. 

هذه كلها بدع سببت التفرقة وفرقوا المسلمين وابتدعوا في الدين. 
وتذهب بلدا آخر إذا بهم يقول: أحدهم سبحان اللّٰه وهم يسبحون ثم يقول: الحمد للّٰه وهم يحمدون، اللّٰه أكبر، الفاتحة ثم بعد ذلك: اللهم صل على محمد. 

هل الدين هذا؟ هذا هو هذا دين محمد صلى اللّٰه عليه وسلم في كل بلد في أقطار الأرض لهم بدعة كل أناس لهم ورد وصلاة واذان ودعوة 

هذا ليس دين محمد، دين محمد واحد في اليمن وغيره.

صلاة واحدة وتسبيح واحد وكيفية واحدة في السعودية واليمن كذلك في مصر كذلك في أمريكا افريقيا في استراليا في الهند في الصين كلها صلاة واحدة تسبيح واحد قراءة واحدة أذان واحد.

وفي الأذان الشيعة زادوا: حي على خير العمل، وفي إيران: أشهد أن عليا ولي اللّٰه، هل هذا أذان محمد صلى اللّٰه عليه وسلم؟ 

إذا هذه البدع.

أولا : تُفرق المسلمين.

وتشوه الإسلام.

وأيضاً تجعل العمل مردودا لا يقبله اللّٰه.

فاللّٰه لا يقبل عملا لم يشرعه محمد صلى اللّٰه عليه وسلم. 

لماذا أرسل اللّٰه محمدا، أرسله إلينا كي يعلمنا كيف نصلي وكيف نصوم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خذوا عني مناسككم).

وقال (صلوا كما رأيتموني أصلي)
فمن خالف محمداً صلى اللّٰه عليه وسلم في عبادة من العبادات لا يقبل اللّٰه منه. 

فحافظ على عملك بالسنة، عمل قليل على السنة خير من عمل كثير على بدعة. 

ومن تلك الأعمال التي تحبط الصالحات :
ترك صلاة العصر، يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي اللّٰه عنهما: (مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ)
وفي حديث بريدة رضي اللّٰه عنه: (مَنْ فَاتَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ)
ترك صلاة العصر يكون سبباً لحبط جميع الأعمال عياذا باللّٰه، فحافظ على هذه الصلاة وعلى جميع الصلوات لأن من ترك الصلاة كفر إذا تركت الصلاة متعمدا كفرت وإن كفرت حبط عملك. 

فالمحافظة على الصلاة محافظة على الأعمال الصالحة كلها، واللّٰه تعالى يقول:(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
[سورة البقرة:٢٣٨]
والصلاة الوسطى هي العصر خصها لأن فضلها عظيم وهكذا بقية الصلوات، كما قال النبي صلى اللّٰه عليه وسلم: (إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ). 

ومن محبطات العمل:
المنّ، والعُجب، والغرور بالعمل الصالح
تتصدق ثم تمن على الناس، قال اللّٰه سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ)
[سورة البقرة:٢٦٤]
لا تمن على الناس أنا أعطيتكم أنا أصلحت أنا علمت. 

ولا تمن على اللّٰه بالعمل الصالح (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ)
[سورة الحجرات:١٧]

فمن الذي وفقك للصلاة إلا الله لا قوتك ولا ذكائك ولا حرصك وفقك للصلاة.

فهو اللّٰه هو الذي هداك ووفقك للصلاة. 

إذا فلا داعي أن تُعجب بنفسك وتغتر على الناس وتمن على الناس هذا كله من محبطات العمل الصالح. 

أيضا من المحبطات التألي على الله والقول عليه بلا علم.

فحافظ على عملك أيها المسلم ، جاء في حديث أبي هريرة رضي اللّٰه عنه أن رجلا قال لأخيه: صلّ، أو اعبد اللّٰه اعمل كذا، فأخوه كان مستمرا على معاصيه فقال: واللّٰه لا يغفر اللّٰه لك، هذا عُجب بنفسه واغتر بعمله وظن أن اللّٰه تعالى سيعمل ما يقول فقال اللّٰه تعالى:(من ذالذي يتعلى علي) أيضا هذا من أسباب حبط العمل التعلي على اللّٰه، أنك تقول على اللّٰه بلا علم (من ذالذي يتعلى علي، قد غفرت له وأدخلتك النار) في رواية: (أحبطت عملك) يا سبحان اللّٰه! لماذا لأنه قال: واللّٰه لا يغفر اللّٰه لك. 

حتى لو صليت وصمت لا تقل يا فلان ما سيغفر اللّٰه لك.

يا فلان لماذا ما تكون مثلي ولا تمن على الناس بعطيتك ولا تمن على اللّٰه بصلاتك.

الهداية من اللّٰه سبحانه وتعالى.

الإختيار من اللّٰه حتى لو كنت صالحاً من أعبد الناس اعلم أن اللّٰه هو الذي سهل لك طريق الخير اللّٰه هو الذي سهل لك طريق الجنة اللّٰه هو الذي سهل لك الصلاة وغيرك مسكين ما يستطيع يسبح، واللّٰه بعضهم قلنا له سبِّح واللّٰه ما استطعت، 

والسبب أن هناك ذنوب ومعاصي قد زلته فهو يريد أن يسبح وما يستطيع أن يقول سبحان اللّٰه سبحان اللّٰه.

إذا قال سبحان اللّٰه الشيطان يلهيه وذنوبه تصده مع أنه لا عمل له جالس في البيت.

 والسبب هناك ذنوب تصده عن العمل الصالح. 

فنصيحتي لإخواني بالحفاظ على العمل الصالح بالاخلاص للّٰه واتباع سنة رسول اللّٰه ولو كان العمل قليلا على إخلاص وسنة فاللّٰه سبحانه وتعالى يقبل هذا العمل بالمحافظة على صلاة العصر وبقية الصلوات بعدم المن على الناس والتألي على اللّٰه. 

أيضاً من المحبطات ما ثبت في حديث ثوبان رضي اللّٰه عنه لا أنسى أن أفيدكم به.

وهو عند ابن ماجه قال النبي صلى اللّٰه عليه وسلم: (لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي، يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ، بِيضًا).

انظر حسنات أناس من أمتي لهم حسنات مثل جبال تهامة بيض صالحة خالصة للّٰه على سنة رسول اللّٰه وهي كبار أعمال كبيرة قيام ليل صيام نهار دعوة إلى اللّٰه قراءة قرآن ذكر.

قال النبي صلى اللّٰه عليه وسلم: (فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا، قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا ؛ أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ. قَالَ : ” أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، أي: مسلمون وربما أنهم صالحون يقرؤون القرآن وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا). 

إذا هذا سبب عظيم من أسباب جعل الأعمال كلها هباءا منثورا.

والسر في هذا العمل الذي عملوه هو الاستخفاف بنظر اللّٰه سبحانه وتعالى.

استهانوا بنظر اللّٰه تعالى.

فهم أمام الناس صالحون.

وأمام الناس يصلون.

وأمام الناس صائمون يصومون معهم ولكنهم إذا خلوا وحدهم وأغلقوا الأبواب إذا بهم ينتهكون محارم اللّٰه ويعصون اللّٰه. 

لماذا تعظم نظر الناس وتستحي من الناس ولا تستحي من اللّٰه فاستهانتك بنظر اللّٰه عز وجل لك سبب لحبط جميع أعمالك عياذا باللّٰه ،نسأل اللّٰه العافية. 
فمن الناس من يصلي ويصوم ولكن إذا جاء وحده في البيت وأغلق بابه إذا به يشاهد في التلفاز والعاريات.

إذا جاءت زوجته تريد تدخل عنده يخاف يتغير وجهه يرجف قلبه يغلق المعصية.

بل وإذا دخلت ابنته الصغيرة.

باللّٰه عليك صغيرة تريد تدخل يغلق وإذا جاء ولده الصغير يريد أن يرى الجوال يحرفه،

يستحي من الولد الصغير.

وأما اللّٰه سبحانه ما يستحي، قال سبحانه:(يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ)

[سورة النساء:١٠٨]
فيا عبد اللّٰه اجعل اللّٰه عز وجل أعظم في قلبك اجعله أعظم الناظرين إليك. 

نسأل اللّٰه العافية والسلامة وأن يصلح أعمالنا ونسأله سبحانه أن يثبتنا على الإسلام حتى الممات ونسأله سبحانه أن يحفظ علينا ديننا وأعمالنا الصالحة وأن يحسن لنا الختام حسن الخاتمة أن تموت وأنت محافظ على الإسلام وعلى السنة وعلى الأعمال الصالحة نسأل اللّٰه العافية، والحمد للّٰه.
_________________________

نسأل اللّٰه عز وجل أن ينفعنا بما سمعنا وأن يرزقنا علما ينفعنا. 

فرّغها الفقير إلى اللّٰه عز وجل:
أَبُو جُلَيْبِيب سَاجِدٌ بْنُ نَصْرٌ الدِّيْن السِّرِيلَانْكِي أصلح اللّٰه سريرته ورزقه العلم النافع.

في ليلة يوم الأحد ٢٨ جمادى الأولى ١٤٤٠ هـ في بلاد سريلانكا أعاذنا اللّٰه وإياكم من الكفر والضلال

والحمد للّٰه الذي بنعمته تتم الصالحات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام هذه HTML الدلالات والميزات: