«

»

لمن يسأل عن حال الدعوة في تنزانيا

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين

وأشهد أن لا إله إلا االله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله

وبعد:

فنبشر إخواننا الذين يسألون عن حال الدعوة بدار الحديث في الألباني بدار السلام، وفي بلاد تنزانيا خاصة وإفريقيا عامة .

أن الدعوة في خير حال، والناس في إقبال بفصل الله وحده سبحانه.

والناس مقبلون على العلم والدعوة والزوار والمحبون يكثرون بفضل الله وحده.

وقد انتفع كثير من حفاظ القرآن والسنة والمتون العلمية، وكثير منهم يحفظ في الصحيحين وربما في الشهر الواحد والأسبوع الواحد يخرج أكثر من حافظ للقرآن.

والدروس قائمة في جميع الفنون .

وكذلك المراكز التي يقام فيها نشر الخير والسنة صارت كثيرة بفضل الله، فهناك  دور للحديث  ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا..

ولا زال الطلب وارد من كثير من الناس في المحافظات يطلبون من يعلمهم ويدرسهم.

فبعد أهل السنة عن الحزبيات والجمعيات التي تمحق البركة، وبتوكلهم على الله وحده بارك الله في جهودهم وذلك فضل الله والله ذو الفض العظيم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام هذه HTML الدلالات والميزات: