بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة شكر إلى الشيخ يحيى تبين أن نور دماج ملأ الأرض بفضل الله
|
إليك مع الحمام له أَلُوكَةْ(1)ومما قد أجادت فيه حَوْكة (2)كنور كم تمنينا دُلُوكَة (3)هدير الطير يصحبه وَكُوْكَة (4)ومن غم ومن وجع الرَهُوكة (5)ومن قد جد أدركه دَرُوكَة (6)فلست تراه الا في ضَحُوكة (7)وتوحيدًا تراه يدوك دَوْكةْ (8)سيحمدُ بعد أيام بروكة (9)لأن العلم قد نقى سلوكه (10)وذاك متمتمًا من شر شَوكَةْ (11)سأشكر ذاكرًا فيه ملوكة (12) |
([1])من الألوكة وهي الرسالة قال في المزهر في علوم اللغة وأنواعها (2/ 220) والملك وأصله ملأك ومنه من الألوكة وهي الرسالة.
([2]) أي مسترة باللباس. انظر فقه اللغة وسر العربية (ص: 212).
([3]) أي إشراقه قال تعالى: [أقم الصلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ] انظر درة الغواص في أوهام الخواص (ص: 122).
([4]).والوَكْوَكَةٌ: هديرُ الحمام. انظر المزهر في علوم اللغة وأنواعها (1/ 465)
([5]) الرهوكة: استرخاء المفاصل في المشي. انظر لسان العرب “10/ 435”.
([6])من الإدراك قول العتبي: // من الطويل // (إذا قلت أوفي أدركته دروكة … فيا موزع الخيرات بالعُذْر أدركْ) انظر المزهر في علوم اللغة وأنواعها (2/ 126).
([8]) هي المشكلة. ومِنْهَا: وَقَعُوا في وَرْطَةٍ. ثُمَّ رَقَم. ثُمَّ دَوْكَةٍ ونَوْطَةٍ. انظر فقه اللغة وسر العربية (ص: 245)
([9]) هو الجلوس والبروك بين يدي أهل العلم.