اﻷشعار العلمية

Link

بسم الله الرحمن الرحيم

في دفتر فوائد  الشيخ بخطه:Ss7004

في يوم الجمعه في دماج من شهر رجب عام 1425 .

 تعجبت من كثرة الأعمال التي وفقني الله لعملها في طلب العلم ومراجعة المحفوظات فقلت:

لقد رأيت عجبا مذْ يومي

          من كُثْر أعمالي وقِلِ نومي

ومن سخاء والدي وأمي

          يا رب فاكشف همهم والغمِّ

 بفضل مولانا عظيم المنِّ

                فاغفر لنا ذنوبنا واللّمِ

Link

الدين لا ينافي التقدم المباح بل قد يكون التقدم نعمة من نعم الله تعالى على عباده، ولكن من الناس من يريد التقدم مع التنازل عن دينه وقيمه وشرفه ورجولته.

تقدم تطور بشتى المهن توسّطْ أَخِيْ واعتدل وانتهي تقدم لدينك فيما أحل   تقدم تقدم إلى المجد واعمل بما

 

 

ودينَك فالزم وقم بالسنن عن المنكرات وسوء الفتن فإنك للدين ذا مؤتمن سيجعل دينك دينًا حسن».

 

Link

قال ابن القيم رحمه الله : «ما أمر الله تعالى بأمر إلا وللشيطان فيه نزعتان إما إلى تفريط وإضاعة وإما إلى إفراط وغلو، ودين الله وسط بين الجافي عنه والغالي فيه، كالوادي بين جبلين، والهدى بين ضلالتين، والوسط بين طرفين ذميمين فكما أن الجافي عن الأمر مضيع له، فالغالي فيه مضيع له، هذا بتقصيره عن الحد، وهذا بتجاوزه الحد» اهـ.

ولذلك كانت الوسطية هي الخيار في كل شيء، وفي ذلك أقول:

هو التوسط لا نبغي به بدلًا

فكن على الحق والإسلام معتدلا

ولا تكن غالياً في الحكم تحكمه

ولا تكن جافيًا للسوء مفتعلا

لا تكثرنَّ من الأعمال تسردها

حتى تصيبك فيها يا أخي المللا

ولا تقصر عن الأعمال تتركها

وكن على وسط حتى ترى الأجلا

لا تحتقر أحدًا من خلق خالقنا

ولا تثق بجميع الناس والنزلا

لا تخرجنَّ على الوالي تكفره  

لا تغل في المدح للأخيار تذبحهم

ولا تداهنه بالشر مشتملا

حقق وكن عاقلا سارع لمغفرة

وكن على وجل ولتحسن الأملا

وكن سموحا مع الأبناء ذا خلق

واحزم وناصحهم ولتحذر الهملا

ولا تكفر بذنب واخش معصية

وارج الإله ولا تستبطء العملا

Link

ويَنقُضُ الوضوءَ لحمُ الأبل            وخارج من دبــرِ أو قبل
والنوم أوجنابةٌ ومن غمي              وردةٌ ذهاب عقل يعتلي

Link

   بسم الله الرحمن الرحيم

االجرح والتعديل لحلف التهويل والتخذيل

برئت من الهوى ومن الرزايا        ومن دار الغواية بالفيوش

فمن أجل الضرار رست وقامت      وجمع للأراضي والقروش

فلا للحق والإيمان يبنوا                ولكن للتسمن بالكروش

فلا أبقى لها الرحمن ذكرًا            ولا حياك يا دار الفروش

فهاهم خذلوا من راح يعدوا       يريد الحرب للحوثي الطهوش

وقالوا: لا تمسوه بسوء             ولا تتناصروا مثل الجيوش

وسيروا نحوعلم) ليت شعري     فأين العلم من لحم الكبوش

وكيف يجيء دماجًا أبن لي      وجند الرفض يلحظ بالرموش

فلسنا بالخوارج فافهموها               ولسنا للمسالم بالوحوش

ولا يوما مع الثورات كنا               ولا كنا مع دك العروش

ولا في دارنا الأهواء تبقى         ولا نظر العيون إلى الدشوش

ومن يوما يعادينا بسوء               سنحمله إلى فوق النعوش

فلا يا أيها البرعي تحظى             بمنزلة وأنت مع القروش

فدع عنك العناد ودعك مكرًا     فشر الناس من في الناس يوشي

فذا العدني قام يريد سوءا       فصار إلى التحزب في الحشوش

فما فيهم سوى الأهواء تربوا         وأكل للدسوم وللجشوش([i])

وقد قمنا بذا التبيان جهرًا         كما أبداه ذا الشيخ المشوشي

فحسبيْ الله يغنينا ويكفي      ولست بحاجة الحزب الفيوشي

               والحمد لله رب العالمين

                 أبو اليمان المصقري

صباح يوم الخميس 17/ ذو القعدة / 1434هـ

[i] ) هو الأكل المجروش من البر.

Link

قصيدة جميلة ماتعة لأبي اليمان
أبدع فيها إبداعا لا يوصفالتفريغ

اللَّهُ أَكْبَرُ مَا صَاحَتْ فَوَارِسُنَا

( مِنَ الْبَحْرِ الْبَسِيْط)
اللَّهُ أَكْبَرُ مَا صَاحَتْ فَوَارِسُنَا *** اللَّهُ أَكْبَرُ مِنْهَا الرَّفْضُ يَرْتَعِدُ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ قَدْ تَمَّتْ فَضَائِلُهُ *** وَالْحَمْدُ لِلَّهِ جَلَّ الْوَاحِدُ الأَحَدُ
إِخْوَانُنَا فِي سَبِيْلِ اللَّهِ كُلُّهُمُ *** قَامُوا بِعِلْمٍ وَلِلإيْمَانِ يَجْتَهِدُوا
إِخْوَانُنَا فِي رِبَاطٍ فِي مَتَارِسِهِمْ **** حُرَّاسُ أَرْضِ الْهُدَى وَالدِّيْنِ هُمْ أُسُدُ
وَمَنْ عَدَا يُعْتَدَى حَقَّاً عَلَيْهِ وَمَا *** حَقَّاً ظَلَمْنَاهُ مَكْبُوْتُوْنَ قَدْ بُعِدُوا

يَحْمُونَ ديناً وَعِلْماً صَارَ مَعْقِلُهُمْ *** دَمَّاجُ مَنْ رَامَهَا بِالسُّوْءِ يُفْتَقَدُ
نَحْمِي وَرَبِّي عُلُوْمَ الدِّينِ لا أَبَداً *** لا لَنْ نَخُونَ فَإِنَّا مِنْهُ نَبْتَعِدُ
وَالصَّادِقُونَ تَرَاهُمْ فِي لِحَافِهُمُ *** وَفِي مَتَارِسِهِمْ لِلَّهِ قَدْ عَبَدُوا
وَيَقْرَؤُونَ كِتَابَ اللَّهِ فِي وَجَلٍ *** لِلَّهِ قَدْ ذَكَرُوا وَلِلْجِهَادِ هُدُوا
إِنْ جَاءَهُمْ رَافِضِيٌّ قَالَ قَائِلُهُمْ *** اللَّهُ أَكْبَرُ أَيْنَ السَّهْمُ فَلْيَرِدُوا
وَإِنْ تَرَى هَاجِماً لا يُرْهَبُونَ بِهِ *** بَلْ يَفْتِكُونَ بِهِ لا يُسْبَقُ الأَمَدُ
هَذَا الْجِهَادُ لَنَا وَاللَّهِ مَكْرُمَةٌ *** اللَّهُ يَخْتَارُ مَنْ لِلْحَرْبِ قَدْ وُجِدُوا
مَا جَاءَ وَاللَّهِ لِلدُّنْيَا وَمَنْصِبِهَا *** مَا جَاءَ لِلأَكْلِ وَالنَّوْمِ الَّذِي يَجِدُوا
مَا جَاءَ وَاللَّهِ لِلرَّاحَاتِ يَحْمِلُهَا *** وَمَا أَفَاءَ مَعَ الْقَوْمِ الَّذِي وَفَدُوا
إِلا لِنُصْرَةِ دِينِ اللَّهِ مُبْتَغِياً *** عَفْوَ الإلَهِ وَبِالْقَصْدِ الَّذِي قَصَدُوا
مَا جَاءَ وَاللَّهِ لِلدِّيْنَارِ يَطْلُبُهُ *** وَلا لِيَسْلِمَ هَذَا الْجِلْدُ وَالْجَسَدُ
مَا جَاءَ إِلا لِيَفْدِيْ الدَّينَ مِنْ شَغَبٍ *** وَمِنْ جَبَانٍ هُنَا يَبْغِي بِهِ الْوَغَدُ
مَا جَاءَ إِلا لِيَدْرِي مَا يَجُوزُ وَمَا *** لا يَنْبَغِي فِعْلُهُ فِي الدِّيْنِ مُنْتَقَدُ

أَمَّا الرَّوَافِضُ فَالطُّغْيَانُ أَهْلَكَهُمْ *** وَالْبَغْيُ مَنْ يَبْتَغِيْهِ نَالَهُ الْكَمَدُ
إِنَّ الرَّوَافِضَ شَرُّ الْخَلْقِ أَجْمَعِهِمْ *** فَلا تَخَفْ مَكْرَ قَوْمٍ فِيْ الْغَوَى فَسَدُوا

تَرَى الرِّجَالَ بِفَضْلِ اللَّهِ قَدْ ثَبَتُوا *** وَفِي أَمَاكِنِهِمْ لِلَّهِ قَدْ صَمَدُوا
إِذَا أَتَى الدَّوْرُ بِالْمِتْرَاسِ قَامَ بِهِ *** بِفَرْحَةٍ إِنَّهَا الطَّاعَاتُ تُفْتَقَدُ
إِذَا رَأَى هَيْعَةً طَارَتْ قَوَائِمُهُ *** نَحْوَ الرِّمَايَةِ هَلْ عَادَاكُمُ أَحَدُ
لِلَّهِ كَمْ مِنْ شُجَاعٍ إِنْ رَمَيْتَ بِهِ *** نَحْوَ الدُّرُوْسِ تَرَى فِيْهِ الْهُدَى يَفِدُ
وَإِنْ تَوَجَّهْتَ نَحْوَ الْكُتْبِ لا تَرَهُ *** إِلا لِبَحْثٍ وَفِقْهٍ ذَلَّهُ السَّنَدُ
وَإِنْ أَتَيْتَ دُرُوْساً كَانَ مُنْتَبِهَا *** بِدَفْتَرٍ أَوْ كِتَابٍ أَحْضَرَتْهُ يَدُ
وَإِنْ رَأَيْتَ نَهَاراً كَانَ صَائِمَهُ *** وَإِنْ أَتَى اللَّيْلُ لِلآيَاتِ قَدْ سَرَدُوا
لِلَّهِ قَوْمٌ أَتْوا لِلْحَقِّ قَدْ نَصَرُوا *** وَالشَّرَّ قَدْ خَذَلُوا وَاللَّهَ قَدْ قَصَدُوا
الْعِلْمُ غَايَتُهُمْ وَالْحَقُّ بُغْيَتُهُمْ *** فَاللَّهُ يَرْحَمُهُمْ يَوْمَا إِذَا فُقِدُوا

لا تَغْفَلُوا عَنْهُمُ وَالذَّوْهُ يُغْتَنِمُوا *** فَالنَّصْرُ مِنْ رَبِّنَا وَالْعِزُّ وَالْمَدَدُ
مَنْ رَامَ قَنْصَا لإخْوَانِي فَلا تَرَهُ *** إِلا سَيَقْنُصُهُ فِي دَارِنَا وَلَدُ
فَرَحْمَةُ اللَّهِ تَغْشَى كُلَّ مَنْ قُتِلُوا *** فِيْ الْحَرْبِ مِنْ إِخْوَةٍ بِالْحَّقِّ قَدْ شَهِدُوا
وَمَا قَضَى الشَّهْمُ كَي يُرْوَى وَيُذْكَرُ لا *** لَكِنْ لِمَرْضَاةِ رَبِّي مُزِّقَ الْجَسَدُ
طُوْبَى لِعَبْدٍ أَطَاعَ اللَّهَ خَالِقَهُ *** وَاسْتَغْنَى بِاللَّهِ يَدْعُو اللَّهَ يَا صَمَدُ
نَرْجُو لَهُمْ كَلَّ خَيْرٍ فِيْ الْجِنَانِ وَمَا *** فِي قَوْلِ رَبِّي مِنَ الْخَيْرَاتِ قَدْ وُعِدُوا
ذَا صَالِحٌ جَابِرٌ رَمْزِي رِيَاضُهُمُ *** أَبُو بَشِيْرٍ تَرَى الْبُشْرَى بِهِمْ تَرِدُ
حُسَامُ يُوْسُفُ فَوْزِيُّ كَمَالُهُمُ *** وَالْكُلُّ نَحْسِبُهُمْ فِيْ الْحَرْبِ قَدْ صَمَدُوا
كَذَا ابْنُ نَاجٍ مَعَ مَنَّاعِ جُمْعَتُهُمَ *** مَهْيُوْبُ إِنَّهُمُ فِيْ الْحَرْبِ قَدْ فُقِدُوا
كَمْ مِنْ شُجَاعٍ قَضَى نَحْباً وَغَيْرُهُمُ *** فِيْ الْعَدِّ أَكْثَرُ لا يَجْزِيْهُمُ الْعَدَدُ

يَا رَبُّ يَا حَيْ كَمْ خَيْراً وَهَبْتَ لَنَا *** وَفَضْلُكَ الْيَوْمَ مُنْهَالٌ لَنَا يَفِدُ
النَّصْرُ مِنْكَ وَلا حَوْلٌ نَرَاهُ بِنَا *** أَوْ قُوَّةٌ تَأْتِي إِلا مِنْكَ يَا أَحَدُ
أَعْطَيْتَنَا الدِّينَ وَالدُّنْيَا وَسُقْتَ لَنَا *** رِزْقَاً بِفَضْلِكَ ذَاكُمْ مَا سَنَعْتَقِدُ
فَضَّلْتَنَا بِالْعُلَى وَالْعِلْمِ لَيْسَ بِمَا *** تَنَافَسَ النَّاسُ مِنْ مَالٍ سَيُفْتَقَدُ
هَيَّأْتَ دَاراً لَنَا لِلْعِلْمِ نَحْرُسُهَا *** وَفَّقْتَ شَيْخاً بِهَا بِالْعِلْمِ يَجْتَهِدُ

حَتَّى إِذَا مَاتَ شَيْخِي مُقْبِلٌ وَبِمَا *** قَدْ قَوَّمَ الْخَيْرَ وَالأَهْوَاءُ تَبْتَعِدُ
إِذْ خَلَّفَ الشَّيْخَ يَحْيَى فِي مَكَانَتِهِ *** لِلَّهِ قَامَ عَلَى الْكُرْسِيِّ يَسْتَنِدُ
مَا قَامَ قَوْمٌ بِشَرٍّ أَوْ لَهُ قَصَدُوا *** إِلا وَيَحْيَى بِسَيْفِ الْعِلْمِ يَعْتَمِدُ
وَلا بَغَاهَا بِبَغْيٍّ جَاهِلٌ أَبَداً *** إِلا تَرَى الشَّرَّ فِي رَأْسِ الْعَدُوْ يَرِدُ
قَدْ قَامَ بِالْخَيْرِ وَالْعِلْمِ الْقَوِيْمِ وَمَا *** وَاللَّهِ خَانَ وَلا وَاللَّهِ لَنْ يَجِدُوا

يَا أَكْذَبَ اللَّهُ أَقْوَاماً يَرَوْنَ بِهِ *** مَكْراً بِدَعْوَتِنَا مِمَّنْ قَدِ انْطَرَدُوا
مَنْ قَالَ فِيْهِ: بَأَنَّ الْحَرْبَ أَوْقَدَهَا *** وَمَا تَأَنَّى فَقُلْ: أَعْمَاكُمُ الرَّمَدُ
مَنْ قَالَ: لا تَرْحَلُوا دَارَ الْحَدِيْثِ بِهَا *** حَرْبٌ فَنَحْنُ وَإِيَّاهُمْ سَنَجْتَلِدُ
مَنْ قَالَ: لا بَأْسَ أَنْ تَخْلُو لأَنَّ بِهَا *** حَرْباً سَيُخْزِيْهِمُ الْقُرْآنُ وَالسَّنَدُ

مَنْ قَالَ: لَيْسَ بِهَا ذَاكَ الْجِهَادُ فَقُلْ: *** يَا أَيُّهَا الْجَاهِلُ الْمَغْرُوْرُ مَا تَلِدُ
هَلَّا رَفَعْتُمْ رَحَى التَّوْحِيْدِ فِيْ وَرَعٍ *** أَيْنَ الْعَقِيْدَةُ؟ أَيْنَ الْفَهْمُ؟ فَالتَّئِدُوا
تُدَافِعُوْنَ عَنِ الأَنْذَالِ أَمْ بِكُمُ *** جَهْلٌ بِحَالِ أُنَاسٍ لِلْهُدَى جَحَدُوا؟!
إِنَّ الرَّوَافِضَ كُفَّارٌ وَأَكْفَرُ مِنْ *** كُفَّارِ مَكَّةَ هَلَّا تَقْرَؤُوا تَجِدُوا
لا أَهْلَ حَقٍّ نَصَرْتُمْ لا وَلا سَلِمُوا *** مِنَ الأَذَى مِنْكُمُ فَالْحَاكِمُ الأَحَدُ
مُوْتُوا بِغَيْضِكُمُ حِقْداً تَرَبُّصُكُمْ *** لا لَنْ يَضُرَّ بِنَا أَفْنَاكُمُ الْكَمَدُ

لا تَنْصُرُوا الْيَوْمَ أَحْزَابَ الْلِقَاءِ هُمُ *** قَادَتْهُمُ اشْتَرَكُوا يَا إِخْوَتِيْ فَهُدُوا
وَأَكْذَبُ النَّاسِ أَهْلُ الرَّفْضِ فَانْتَبِهُوا *** وَأَخْوَنُ النَّاسِ يَا مَنْ فِيْ الْهُدَى بَرَدُوا
وَمَنْ يُخَالِفُهُمْ لِلْكُفْرِ قَدْ نَسَبُوا *** حَتَّى أَبَا بَكْرِ يَا مَنْ فِيْ الْهَوَى جَمَدُوا
قَرْآنُنَا حَرَّفُوا مَاذَا تَظُنَّهُمُ؟ *** يَا صَاحِ إلا عَلَى الْكُفْرَانِ قَدْ وَرَدُوا
جِبْرِيْلُ خَانَ وَهَذَا قَوْلُ قَائِلِهِمْ *** وَفِيْ الْفَوَاحِشِ خَانَ الْقَوْمُ مَا اتَّأَدُوا
إِنَّ الرَّوَافِضَ سَبُّوا عِرْضَ سَيِّدِنَا *** وَالرَّافِضِيُّ لِكُلِّ الْمُسْلِمِيْنَ عَدُو

مِنْهَاجُ شِيْخِ ابْنِ حَرَّانٍ يُكَفِرُهُمْ *** فَلْتَقْرَؤُوا أَيُّهَا الْوُعَّاظُ وَاعْتَمِدُوا
وَلْتَعْلَمُوا أَنَّهُ صَحَّ الْجِهَادُ لَهُمْ *** بَلْ وَاجِبٌ ضِدَّهُمْ وَالْحَقُّ مُسْتَنَدُ

وَهَلْ مِنَ الْخَيْرِ وَالْمَعْرُوْفِ أَنْ تَرَنَا *** مُغَادِرِيْنَ لِدَارِ الْخَيْرِ نَرْتَعِدُ
دَارُ الْهُدَى آوَتِ الطَّلابَ مِنْ فِتَنٍ *** وَاللَّهِ لَوْ تَرَكُوا ذَا الْخَيْرَ مَا رَشَدُوا
إِنَّا لَفِيْ دَارِنَا نَحْمِيْ مَشَايِخَنَا *** مَشَايَخَ الْعِلْمِ وَالإحْسَانِ يَجْتَهِدُوا
نَحْمِيْ هُدَانَا وَنَحْمِيْ دَعْوَةً نَشَرَتْ *** عِلْمَ النَّبِيِّ وَمَا مِثْلَ الْهُدَى نَجِدُ
وَاللَّهِ لَوْ سُكِبَتْ مِنَّا الدِّمَاءُ لَمَا *** خُفْنَا مِنَ السَّيْفِ عَوْنَ اللَّهِ نَسْتَمِدُ

هَذَا مِنَ اللَّهِ تَوْفِيْقٌ لِعَالِمِنَا *** وَشَيْخِنَا الْعَلَمُ الْمِفْضَالُ وَالأَسَدُ
وَالشَّيْخُ أَحْمَدُ وَالشَّيْخُ الْجَمِيْلُ هُنَا *** كَذَا الرِّجَالُ رِجَالُ الْعِلْمِ قَدْ وُجِدُوا
كُلُّ الْمَشَايِخِ وَالْكُتَّابِ فِي أَدَبٍ *** وَغَيْرِهِمْ مِنْ رُؤُوْسِ الْقَوْمِ قَدْ سَعُدُوا
لَنَا دُرُوْسٌ بِحَمْدِ اللَّهِ قَائِمَةٌ *** فِيْ الصُّبْحِ وَاللَّيْلِ بَعْدَ الْعَصْرِ قَدْ قَصَدُوا
أَمَّا التَّلامِيْذُ مِنْ شَتَّى الْبِلادِ فَلا *** مَعَ الْخَوَالِفِ تُلْفِيْهِمْ وَمَا قَعَدُوا

لا تُنْكِرُوا مَوْرِداً عَذْباً لِشَارِبِهِ *** إِنْ كَانَ لابُدَّ مِنْ إِنْكَارِهِ فَرِدُوا
لا تُنْكِرُوا الْعِلْمَ وَالْخَيْرَ الْعَمِيْمَ بِهَا *** فَلْتُنْكِرُوا الْجَهْلَ لا حَيَّاكُمُ الصَّمَدُ

فَرَّغَهَا : أَبُو أَحْمَدَ عَلِيٌّ السَّيِّدُ

Link

Link

بسم الله الرحمن الرحيم
وفاء وعرفان لشيخنا الفاضل أبي اليمان
…………….
أَبَا اليَمَانِِ
[1]
ـــــ رَعَاكَ اللهُ ـــــ إِنَّ لَكُمْ … فِي نُصْرَةِ الحَقِّ دَوْرَا ًًغَيْرَ مَحْدُوْدِ
أَمْسَيْتَ فِيْنَا بِحَمْدِ اللهِ دَاعِيَةًً … تَدْعُو إِلَيْهِ بِحَبْلٍ مِنْهُ مَمْدُوْدِ

يَوْماًً بِسَيْئُوْنَ تَدْعُو بَيْنَ إِخْوَتِنَا … لكُلِّ خَيْرِ ويَوْماً فِي قُرَى الجُوْدِ
أَحْيَا بِكَ اللهُ مَا كُنَّا نُؤَمِّلُهُ … فَصِرْتَ فِي أَرْضِنا كَالمِسْكِ والعُوْدِ
فَذِيْ (تَرِيْمٌ ) غَدَتْ مِنْ بَعْدِ مَقْدِمِكُم … كَمَاءِ زَمْزَمَ يَرْوِي كُلَّ مَفْؤُوْدِ
أَحْيَيْتَ فِيْهَا دُرُوْسَ العِلْمِ فَانْتَعَشَتْ … فِيْهَا الحَيَاةُ ونَالَتْ خَيْرَ مَقْصُوْدِ

بَلْهَ المَسَاجِدُ قَدْ أَضْحَتْ مُنَوَّرَةً … بِالفِقْهِ والذِّكْرِ أَوْ تَوْحِيْدِ مَعْبُوْدِ
بِالأَمْسِ جِئْتُم دُعَاةً في مَسَاجِدِنَا … تَدْعُونَ للخَيْرِ فِي أَيَّامِ ذَا العِيْدِ
فاسْتَبْشَرَ النَّاسُ وازْدَادَتْ سَعَادَتُهُمْ … لمَّا نَزَلْتُم فَكُنْتُمْ خَيْرَ مَوفُودِ
فَجَاءَتِ الناسُ للذِكْرَى طَوَاعِيَةً … مِنْ كُلِّ نَاحِيّةٍ تَسْعَى لمَنْشُودِ

ما أحْسَنَ الوَعْظَ والتَّذكِيْرَ في زَمَنٍ … تَغَافَلَ النَّاسُ عن يَومٍ ومَوعُودِ
مَنْ قَامَ بَالصِّدْقِ فَيْ دَعْوَاهُ وَفَّقَهُ … رَبُّ السَّمَاءِ لِنَصْرٍ مِنْهُ مَعْقُوْدِ
فَالحَمْدُ للهِ مَنْ لِلخَيْرِ وَفَّقَكُمْ … إِلَى صِرَاطٍ لِدِيْنِ الحَقِّ مَوْرُوْدِ
ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى المُخْتَارِ مَا هَطَلَتْ … سَحَائِبُ الخَيْرِ فِي (سَرٍّ )و(سَرْدُوْد)ِ

………….
نظمها / أبو عبد الرحمن
عمر بن صبيح التريمي ــــ غفر الله له ولوالديه ـــ

شذراتُ الجُمَانِ
في التعليقِ على قَصِيدةِ(وفاء وعرفان)

—————————
نَشَرْتَ يَابْنَ صَبيحٍ نَفْحَةَ العُودِ … بِمَدْحِ أَهْلِ النُّهَى والفَضْلِ والجُودِ
إنَّ القَرِيْضَ إِذَا طَابَتْ مَعَادِنُهُ … يَفُوحُ فِي اﻷَرْضِ مِثْلَ المِسْكِ والعُودِ
وكُلَّمَا مُزِجَتْ بِالصِّدْقِ قَافِيَةٌ … تَكُونُ كَالمَاءِ مَمْزُوجَاً بِقِنْدِيْدِ
حَيَّاكَ رَبِّيْ وَحَيَّا مَنْ أَشَدْتَ بِهِ … كِلاكُمَا حَبَّتَا نَفْعٍ بِعُنْقُودِ
أَبُواليَمَانِ بِأَقْصَى اﻷَرْضِ دَاعِيَةٌ … عَلَيْهِ مِنِّيْ سَلامٌ غَيْرُ مَحْدُودِ
وأَنْتَ فِي حَضْرَمَوتَ المَجْدِ مُتَّزِرَاً … صَلْتَ الجَبِيْنِ عَلَى الخَيْلِ اﻷَجَاوِيْدِ
مَنْ لِيْ بِإِخْوَانِ صِدْقٍ كَيْ أَشُدَّ بِهِمْ … أَزْرِيْ وأَرْمِيْ بِهِمْ فِي وَجْهِ عِرْبِيْدِ
فـنَحْنُ فِي زَمَنٍ قَلَّ الوَفَاءُ بِهِ … وقَلَّ مَنْ مِنْهُمُ يَدْعُو لِتَوْحِيْدِ
وقَلَّ مِنْ يَنْصَحُونَ اليَوْمَ قَوْمَهُمُ … مِنْ دُوْنِمَا طَمَعٍ يُرْجَى ومَقْصُودِ
………………….
محبكم في الله عبد الكريم الجعمي
3 ربيع الثاني 1437هـــ

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تعليق شيخنا الفاضل أبي اليمان ـــ حفظه الله ــ على القصيدة:

…………
جزاك الله خيرا أخانا وشاعرنا ابن صبيح.
نرجوا أنكم أفضل منا علما وأدبا نصر الله بكم الدين ونفع بكم المسلمين.
وأقول :

لا أنسى فضل أهل حضرموت عامة وتريم خاصة وخيرهم وإقبالهم وتعاونهم وطيبهم أبدا تتعجب من ودهم وأخلاقهم وتكاتفهم الحسن، رجالا ونساءا وشيوخا وشبانا.

لا تجد بينهم غربة ولا تأتيك فيهم كربة، هم في الكرم غاية وفي الثبات آية.
والله كلما ذكرتهم دعوت لهم،حقهم علي واجب وليس فيهم معاتب.
أسأل الله أن يوفقهم لكل خير وأن يجنبهم كل شر وسوء وفتنة.
وأشكر شاعرنا النبيل والفاضل الكريم عبد الكريم الجعمي حفظه الله ورعاه على حسن ظنه.
………….
عافاكم الله يا أنصار دعوتنا … أني أحبكم في الله ذي الجود
الله يعلم أني طالب ولنا … في نصرة الحق ضعف غير مشدود

لا أرتضي المدح فالأيام قادمة … ولست أعلم ما يأتي على جيدي
والله والله أيمان مكررة … لو تعلمان بحالي غير محمود
لكنتما تهجواني بالحروف ولا … أرى لكم من ثناء جا بمقصود
لكنني أسأل الرحمن مغفرة … وأن أراكم على خير وتسديد

وكل إخوتنا الأخيار إن لهم … مكانة في فؤادي غير محدود
أنصار دماج هم أنصار ملتنا … الله مولاي محبوبي ومعبودي.

Link

 

الدالية في بيان عقيدة الفرقة الناجية

 

مقدمة

  1. بَدَأْتُ بِبِسْمِ الله ثُمَّ فَأَحْمَدُ

إِلَهاً عَلَا فَوْقَ السَّمَاءِ مُـمَجَّدُ

  1. وَأَشْهَدُ أَنَّ الله لَارَبَّ غَيْرُهُ

هُوَ الْوَاحِدُ الْأَعْلَى لَهُ الْـخَلْقُ يَعْبُدُوا

  1. وَأَشْهَدُ بِالْإِقْرَارِ أَنَّ نَبِيَّنَا

رَسُولٌ مِنَ اللهِ الْعَظِيمِ مُـحَمَّدُ

  1. فَصَلَّى عَلَيْهِ اللهُ فِي كُلِّ سَاعَةٍ

وَصَلَّى عَلَى أَصْحَابِهِ خَيْر مَنْ هدُوا

باب أنواع التوحيد الثلاثة

 

  1. أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا لِعَقِيدَةٍ

لَنَا نَقَلَ الْأَسْلَافُ حَقًّا وَأَكَّدُوا

  1. فَكُنْ فِي هُدَى التَّوْحِيدِ وَاعْمَلْ بِنِيَّةٍ

وَلَا تُشْـرِكُوا بِالله شَيْئاً لِتَسْعَدُوا

  1. لَهُ نُثْبِتُ الْأَسْمَاءَ مِنْ دُونِ حيدَةٍ

وَنُثْبِتُ أَوْصَافَ الْإِلَهِ وَنَحْمَدُ
8. أَلَا خَابَ مَنْ لله أَوَّلَ وَصْفَهُ

 

وَعَطَّلَ مَا فِي الْوَحْيِ قَدْ جَاءَ يُسْنَدُ

  1. وَمَنْ مَثَّلَ الرَّحْمَنَ بِالْـخَلْقِ جَهْرَةً

فَذَاكَ أَخُو التَّمْثِيلِ لِلْحَقِّ يَجْحَدُ

باب صفة الكلام

 

  1. وَإِنَّ كَلَامَ الله حَقٌّ بِصَوْتِهِ

وَنَتْلُوهُ نُطْقاً بِاللِّسَانِ نُجَوِّدُ

  1. وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَحَاشَا فَإِنَّهُ

كَلَامُ الَّذِي يَهْدِي الْعِبَادَ لِيَهْتَدُوا

  1. وَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ كَجَهْمٍ وَوَاصِل

أَلَا زَلَّ مَنْ رَدَّ الصِّفَاتِ وَأَلْحَدُوا

  1. وَقَالَ ابْنُ كُلَّاب مَعْ أَشْعَرِيِّهِمْ

بِمَعْنَاهُ لَا صَوْتٌ وَبِالْحَرْفِ يَجْحَدُ

  1. وَقَالَ ابْنُ كَرَّام وَلَيْسَ بِمُهْتَدٍ

بِأَنَّ كَلَامَ الْحَقِّ فِي النَّفْسِ حَدَّدُوا

  1. وَقَالَ ابْنُ سَلَام بِأَنَّ كَلَامَهُ

حُرُوفٌ وَأَصْوَاتٌ بِذَاتٍ تُقَيَّدُ

  1. وَطَائِيُّ أَصْحَابِ الْوُجُودِ يَقُولُ مَا

هُنَاكَ كَلَامٌ غَيْرهُ يَتَرَدَّدُ

باب تعريف الإيمان

 

  1. وَإِيمَانُنَا قَوْلٌ وَفِعْلٌ نَقُولُهُ

وَلَا بُدَّ مِنْ عَقْدٍ بِهِ الْقَلْبُ يقْصدُ

  1. يَزِيدُ بِعِلْمٍ أَوْ بِطَاعَةِ رَبِّنَا

وَيُنْقِصُهُ الْعِصْيَانُ طَوْرًا وَيَحْصِدُ

  1. وَمُعْتَزِلِيُّ الْجَهْلَ قَالَ بِأَنَّهُ

مُجَرَّدُ تَصْدِيقٍ فَضَلُّوا وَأَبْعَدُوا

  1. وَجَهْمِيَّةٌ قَالُوا اعْتِرَافٌ فَأَدْخَلُوا

كَإِبْلِيسَ أَوْ فِرْعَوْنَ فِيهِمْ مُوَحِّدُ

  1. وَمُرْجِئَةٌ قَالُوا هُوَ النُّطْقُ حَسْبُنَا

وَلَيْسَ مُهِمٌّ أَنْ لَهُ الْقَلْبُ يعْقدُ

باب الرؤية

 

  1. وَنُؤْمِنُ أَنَّ الْـمُؤْمِنِينَ يَرَوْنَهُ

إِلَهاً كَرِيماً فِي الْجِنَانِ يُخَلَّدُوا

  1. وَيُنِكُرَ ذَا الْجَهْمِيُّ زُورًا لِغَيِّهِ

كَذَا ذُو اعْتِزَالٍ لِابْنِ جَهْمٍ يُقَلِّدُ

  1. وَمِنْهُمْ أَخُو رَفْضٍ وَشِيعَةُ أَنْكَرُوا

وَكُلَّ ضَلَالٍ فَالرَّوَافِضُ يَعْمَدُوا

باب الإيمان بالقدر

 

  1. وَنُؤْمِنُ بِالْأَقْدَارِ فَالله شَاءَهَا

بِعِلْمٍ وَخَلْقٍ كَانَ فِي اللَّوْحِ يرْصدُ

  1. وَمَا شَاءَ رَبِّي كَانَ أَمَّا مُرَادُهُ

فَفِي الْخَلْقِ فِي الْـمَأْمُورِ مَنْ قَدْ تَمَرَّدُوا

  1. وَأَمَّا مُرَادُ الله كَوْناً فَإِنَّهُ

يَكُونُ وَلَوْ فِي شَرْعِنَا لَيْسَ يُحْمَدُوا

  1. وَأَنْكَرَ هَذَا مَعْبَدٌ ثُمَّ وَاصِلٌ

وَغَيْلَانُ أَوْ عَمْرٌو كَمَا قَالَ مَعْبَدُ

باب الإيمان باليوم الآخر

 

  1. وَنُؤْمِنُ بِالْمِيزَانِ لِلنَّاسِ أَوْ لِـمَا

جَنَوْهُ كَذَاكَ الصُّحْفُ لِلْعَدْلِ تُوجَدُ

  1. وَجَنَّةُ عَدْنٍ قَدْ أُعِدَّتْ لِأَهْلِهَا

وَنَارٌ تَلَظَّى لِلْكَفُورِ تُوقَدُ

  1. وَأَهْلُ اعْتِزَالٍ يُنْكِرُونَ وُجُودَهَا

أَلَا خَابَ قَوْمٌ باِلْجَهَالَةِ ينْقدُوا

  1. وَجَهْمٌ لَهَا يُفْنِي بِأَقْبَحِ قَوْلَةٍ

فَتَباًّ لِجَهْمٍ إِنَّهُ كَانَ يَجْحَدُ
33.وَقُلْ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ حَقٌّ لِـمَنْ هَوَى

كَذَاكَ سُؤَالٌ فِيهِ لِلنَّاسِ يُورَدُ

  1. وَفِتْنَةُ قَبْرٍ لِلْأَنَامِ جَمِيعِهِمْ

سِوَى الْأَنْبِيَا ثُمَّ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا

  1. وَنُؤْمِنُ بِالْحَوْضِ الْكَرِيمِ بِمَحْشَـرٍ

فَمَنْ كَانَ سُنِياًّ سَيُسْقِيهِ أَحْمَدُ

  1. وَمَنْ كَانَ بِالْأَهْوَاءِ وَالزَّيْغِ مُحدثًا

فَعَنْ حَوْضِهِ الْأَمْلَاكُ يَا صَاحِ تَطْرُدُ

باب أسماء الله الحسنى وصفاته العلى

 

  1. وَنُؤْمِنُ أَنَّ الله لَا رَبّ غَيْرُهُ

إِلَهاً عَظِيماً عَالِماً مُتَوَحِّدُ

  1. سَمِيعاً بَصِيرًا قَادِرًا مُتَكَلِّمًا

عَلِيمًا حَلِيمًا رَازِقًا مُتَوَدِّدُ

  1. هُوَ الْحَيُّ وَالْقَيُّومُ جَلَّ مَلِيكُنَا

هُوَ الْبَرُّ وَالرَّحْمَنُ أَوَّلُ وَاحِدُ

  1. سَلَامٌ وَقُدُّوسٌ مُهَيْمِنُ آخرٌ

وَأَوَّلُ مِنْ قَبْلِ الْخَلَائِق تُوجَدُ

  1. هُوَ الله وَالْجَبَّارُ خَالِق بَارِئٌ

عَزِيزٌ حَكِيمٌ ظَاهِر فَلَهُ اسْجُدُوا

  1. عَلِيٌّ عَظِيمٌ شَاكِر جَلَّ رَبُّنَا

شَكُورٌ حَلِيمٌ غَافِر لِـمَنْ اهْتَدُوا

  1. كَرِيمٌ قَرِيبٌ زِدْ مُجِيبٌ وَأَكْرَم

لَطِيفٌ وَمَوْلَى لِلَّذِينَ تَعَبَّدُوا

  1. رَقِيبُ شَهِيدٌ عَالِـمٌ بِالَّذِي جَرَى

نَصِيرٌ وَلِيٌّ لِلْوَلِيِّ مُسَانِدُ

  1. كَبِيرٌ حَمِيدٌ مَالِكُ الْـمُلْكِ كُلّه

إِلَهٌ قَوِيٌّ لَيْسَ يُعْجِزُهُ يَدُ

  1. وَخَيْرُ حَفِيظٍ حَافِظ كَانَ قادرًا

لَهُ صَمَدٌ كُلُّ الْخَلَائِقِ تَصْمُدُ

  1. هُوَ النُّورُ وَالْأَعْلَى هُوَ الْقَاهِرُ الْعَفُوُّ

هُوَ الْحَاكِمُ النُّورُ الَّذِي لَيْسَ يُجْحَدُ

  1. هُوَ الْوَاسِعُ الْعَلَّامُ وَارِث حَسْبنَا

غَنِيٌّ كَفِيلٌ طَيِّبٌ ذَاكَ وَارِدُ

  1. هُوَ الْقَابِضُ السُّبُّوحُ بَاسِط رَازِق

رَفِيقٌ قَدِيرٌ فَاعْبُدُوهُ وَوَحِّدُوا

  1. هُوَ الله وَالْفَتَّاحُ غَافِرُ ذَنْبِنَا

رَؤُوفٌ وَفَتَّاحٌ لِـمَنْ كَانَ يَسْجُدُ

  1. هُوَ الْحَكَمُ الشَّافِي وَمُعْطِي عِبَادِهِ

هُوَ الْوِتْرُ سِتِّيرٌ مقَدّم مَجِّدُوا

  1. هُوَ الله مَنَّانٌ جَمِيلٌ مُؤَخِرٌ

طَبِيبٌ وَدَيَّانٌ هُوَ الله سَيِّدُ

  1. لَهُ الْحُسْنُ فِي أَسْمَائِهِ ثُمَّ وَصْفِهِ

وَلَا حَصْرَ فِيهَا ذَلِكَ الْقَوْلَ فَارْدُدُوا

  1. وَأَوْصَافُهُ سُبْحَانَهُ لَا نَرُدُّهَا

بِتَأْوِيلِهَا كَالْقَوْلِ مِمَّنْ تَمَرَّدُوا

  1. نَقُولُ اسْتَوَى حَقاًّ عَلَى الْعَرْشِ رَبّنَا

كَمَا قَالَ رَبِّي فِي الْكِتَابِ مُجَوَّدُ

  1. خِلَافًا لِـجَهْمٍ زَادَ حَرْفاً بِبَغْيِهِ

كَمَا زَادَهُ مَنْ قَبْلُ مِمَّنْ تَهَوَّدُوا

  1. وَمَنْ قَالَ إِنَّ الله فِي كُلِّ بُقْعَةٍ

كَمَا قَالَ صُوفِيٌّ فَكُفْرٌ مُؤَكَّدُ

  1. فَذُو الْعَرْشِ مَعْ خَلْقٍ بِعْلِمٍ وَرُؤْيَةٍ

وَسَمْعٍ وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ الْـمُجَرَّدُ

باب الشفاعة

 

  1. وَنُؤْمِنُ أَنَّ الله يُخْرِجُ مِنْ لَظى

أُنَاساً عَلَى التَّوْحِيدِ زَاغُوا فَأَفْسَدُوا

  1. فَيُخْرِجُهُمْ بِالْفَضْلِ ثُمَّ شَفَاعَةٍ

مِنَ الْأَنْبِيَا وَالصَّالِـحِينَ فَيحْمَدُوا

  1. وَأَنْكَرَ أَهْلُ الْإِعْتِزَالِ خَوَارِج

وَجَهْمِيَّة هَذَا فَضَلُّوا وَأَبْعَدُوا

  1. وَإِنَّ كِلَابَ النَّارِ قَوْماً تَرَاهُمُ

خَوَارِج قَدْ سَلُّوا سُيُوفاً وَشَرَّدُوا

  1. وَمَا إِنْ تَرَى إِلَّا وَصَاحِبُ بِدْعَةٍ

سَيَهْوِى خُرُوجاً لِلْخَوَارِجِ قَلَّدُوا

  1. وَمَنْ سَلَّ سَيْفاً لَيْسَ مِنَّا لِأَنَّهُمْ

عَلَى الْقَتْلِ وَالْأَهْوَاءِ بَغْياً تَعَوَّدُوا

باب أفاضل الخلق وشرارهم

 

  1. وَقُلْ إِنَّ خَيْرَ الْأَنْبِيَاءِ جَمِيعهمْ

وَسَيِّدَ كُلِّ الْخَلْقِ فِي الْكَوْنِ أَحْمَدُ

  1. وَبَعْدَهُمُ الصِّدِّيقُ عِلْمًا وَسُنَّةً

وَقَدمًا وَرَأْياً إِنَّهُ لَـمُسَدَّدُ

  1. وَمِنْ بَعْدِهِ الْفَارُوقُ بِالْعِلْمِ واَلْـهُدَى

قَوِيٌّ بِدِينِ الله فِي الدِّينِ يَرْشُدُ

  1. وَعُثْمَانَ ذُو النُّورَيْنِ سَار حَيَاؤُهُ

عَلِيٌّ أَبُو الْخَيرَيْنِ لِلْحَقِّ يَعْضُدُ

  1. وَعَشْـرَتُهُمْ ثُمَّ الْأُولَى مَعهُ هَاجَرُوا

وَأَنْصَارُهُ الْأَنْصَارُ لِلدِّينِ سَانَدُوا

  1. وَفَاطِمَةُ خَيْرُ النِّسَاءِ وَبَعْدَهَا

فَعَائِشَةُ فِي الْعِلْمِ وَالخَيْرِ تُحْمَدُ

  1. وَخَالَفَتِ الْأَرْفَاضَ سَبُّوا صَحَابَةً

فَهُمْ شَرُّ خَلْقِ الله لِلصَّحْبِ عَانَدُوا

  1. وَنُؤْمِنُ بِالدَّجَّالِ حَقًّا بِأَنَّهُ

سَيَخْرُجُ بَيْنَ النَّاسِ طَيْبَةَ يَقْصُدُ

باب التحذير من فرق الحزبية

(الإخوانية والتبليغية وفصائلهم)

 

  1. وَإِيَّاكَ وَالْإِخْوَانَ حِزْبٌ مُخَالِفٌ

لِدِينِ النَّبِيِّ وَالسَّالِفِينَ وَمَنْ هُدُوا

  1. وَدَعْوَتُهُمْ صُوفِيَّةٌ مِنْ أَسَاسِهَا

سِيَاسَتُهُمْ لِلْحُكْمِ مِنْ أَجْلِهِ اعْتَدُوا

  1. وَأَمَّا أَخُو التَّبْلِيغِ لَا تَرْجُ مِنْهُمُ

إِلَى النَّاسِ نَفْعاً إِنَّهُم لَنْ يُسَدَّدُوا

  1. طَرِيقَتُهُمْ صُوفِيَّةٌ مِنْ رَئِيسِهِمْ

مُحَمَّد بْنِ إِلْيَاسَ بِئْسَ الْـمُجَدِّدُ

  1. وَدَعْ مَذْهَبَ التَّكْفِيرِ لَا تَقْرَبَنَّهُ

فَذَاكَ مَقَالٌ فِي الدِّيَانَةِ مُفْسِدُ

  1. وَسِيمَا أُهَيْلِ الزَّيْغِ فِيهِمْ كَثِيرَةٌ

كَطَعْنٍ بِأَهْلِ الْحَقِّ مَنْ سَارَ يسْندُ

  1. وَتَقْلِيدِهِمْ لِلْمُبْطِلِينَ وَمَنْ هُمُ

هُم غَيْرُ مَعْصُومِينَ بِالْجَهْلِ قُلِّدُوا

  1. مُخَالَفَةً لِلْحَقِّ فِي أَصْلِ دِينِنَا

عَقَائِدُهُمْ ضَلَّتْ وَلِلنَّاسِ قَعَّدُوا

  1. وَتَفْرِيقُهُمْ بَيْنَ الْهُدَاةِ وَإِنَّ مِنْ

أُصُولِ الْهُدَى لَهْوَ اجْتِمَاعٌ مُؤَكَّدُ

  1. وَسِرِّيَّةٍ فِي الدِّينِ بِالشَّـرِ وَالْهَوَى
    وَهَذَا دَلِيلُ الشَّـرِّ فَاخْشَوْهُ تَرْشُدُوا
  2. وَهَذَا دَلِيلُ الشَّـرِّ فَاخْشَوْهُ تَرْشُدُوا
    1. وَفِيهِمْ غُلُوٌّ فِي الْكِبَارِ بِلَا هُدى

    وَفِي الْقَوْلِ وَالْأَحْكَامِ قَالُوا فَأَبْعَدُوا

    1. وَبَيْعَتُهُمْ لِلْخَارِجِينَ عَنِ الْأُلَى

    أَلَا إِنَّمَا الْأَهْوَاءُ بِالْقَوْمِ تَقْعُدُ

    1. وَدَيْدَنُهُمْ تَوْحِيدُ حَاكِمٍ كَيْ يَروا

    بِحَاكِمِنَا كُفْراً وَكَيْ يَتَمَرَّدُوا

    خاتمة

    1. وَلله حَمْدِي فِي الْخِتَامِ مُصَلِّياَ

    عَلَى خَيْرِ خَلْقِ الله فَضْلًا وَأَزْيَدُ

Link

الحق والله في دماج مرتفع
الأمور في يديك ليس لي
والعلم والحلم والإيمان يستند والعددُ
لا تنكروا مائها عذباً لشاربه إن كان لا بد من إنكاره فردوا فرِدوا

 

يامدعي الفرق إن الله مطلع

ا رب إني عائذ بعفوك من

فلتتقي الله ربي إنه أحـــدُ
هلا أتيت ببرهان على كلِمٍ كما زعمت   بأن دار العلم تبتعدُ
يامدعي الفرق بين الدار في زمن مضى زمانًا وهذا اليوم هل تفدُ؟
يامدعي الفرق هلا تستحي أحداً

 

وتتقي الله فيما قلت يا بَلِدُ
الدار يزداد بالإيمان ذا نرَهُ والعلم في الدار بالإسناد يستندُ
الشيخ يحيى يقول الحق ينصحنا ويبذل الوقت والمخذول ينتقدُ
والشيخ لا زال للإسلام يخدمه وبالعلوم فإن الشيخ يجتهدُ
ومن يقول بأن الشيخ غيرها جزاؤه الهم والأتعاب والكمدُ
ياعائبي أنني في القول أصدقه العيب في الكذب لا حياكم الصمدُ