«

»

Link

بسم الله الرحمن الرحيم
وفاء وعرفان لشيخنا الفاضل أبي اليمان
…………….
أَبَا اليَمَانِِ
[1]
ـــــ رَعَاكَ اللهُ ـــــ إِنَّ لَكُمْ … فِي نُصْرَةِ الحَقِّ دَوْرَا ًًغَيْرَ مَحْدُوْدِ
أَمْسَيْتَ فِيْنَا بِحَمْدِ اللهِ دَاعِيَةًً … تَدْعُو إِلَيْهِ بِحَبْلٍ مِنْهُ مَمْدُوْدِ

يَوْماًً بِسَيْئُوْنَ تَدْعُو بَيْنَ إِخْوَتِنَا … لكُلِّ خَيْرِ ويَوْماً فِي قُرَى الجُوْدِ
أَحْيَا بِكَ اللهُ مَا كُنَّا نُؤَمِّلُهُ … فَصِرْتَ فِي أَرْضِنا كَالمِسْكِ والعُوْدِ
فَذِيْ (تَرِيْمٌ ) غَدَتْ مِنْ بَعْدِ مَقْدِمِكُم … كَمَاءِ زَمْزَمَ يَرْوِي كُلَّ مَفْؤُوْدِ
أَحْيَيْتَ فِيْهَا دُرُوْسَ العِلْمِ فَانْتَعَشَتْ … فِيْهَا الحَيَاةُ ونَالَتْ خَيْرَ مَقْصُوْدِ

بَلْهَ المَسَاجِدُ قَدْ أَضْحَتْ مُنَوَّرَةً … بِالفِقْهِ والذِّكْرِ أَوْ تَوْحِيْدِ مَعْبُوْدِ
بِالأَمْسِ جِئْتُم دُعَاةً في مَسَاجِدِنَا … تَدْعُونَ للخَيْرِ فِي أَيَّامِ ذَا العِيْدِ
فاسْتَبْشَرَ النَّاسُ وازْدَادَتْ سَعَادَتُهُمْ … لمَّا نَزَلْتُم فَكُنْتُمْ خَيْرَ مَوفُودِ
فَجَاءَتِ الناسُ للذِكْرَى طَوَاعِيَةً … مِنْ كُلِّ نَاحِيّةٍ تَسْعَى لمَنْشُودِ

ما أحْسَنَ الوَعْظَ والتَّذكِيْرَ في زَمَنٍ … تَغَافَلَ النَّاسُ عن يَومٍ ومَوعُودِ
مَنْ قَامَ بَالصِّدْقِ فَيْ دَعْوَاهُ وَفَّقَهُ … رَبُّ السَّمَاءِ لِنَصْرٍ مِنْهُ مَعْقُوْدِ
فَالحَمْدُ للهِ مَنْ لِلخَيْرِ وَفَّقَكُمْ … إِلَى صِرَاطٍ لِدِيْنِ الحَقِّ مَوْرُوْدِ
ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى المُخْتَارِ مَا هَطَلَتْ … سَحَائِبُ الخَيْرِ فِي (سَرٍّ )و(سَرْدُوْد)ِ

………….
نظمها / أبو عبد الرحمن
عمر بن صبيح التريمي ــــ غفر الله له ولوالديه ـــ

شذراتُ الجُمَانِ
في التعليقِ على قَصِيدةِ(وفاء وعرفان)

—————————
نَشَرْتَ يَابْنَ صَبيحٍ نَفْحَةَ العُودِ … بِمَدْحِ أَهْلِ النُّهَى والفَضْلِ والجُودِ
إنَّ القَرِيْضَ إِذَا طَابَتْ مَعَادِنُهُ … يَفُوحُ فِي اﻷَرْضِ مِثْلَ المِسْكِ والعُودِ
وكُلَّمَا مُزِجَتْ بِالصِّدْقِ قَافِيَةٌ … تَكُونُ كَالمَاءِ مَمْزُوجَاً بِقِنْدِيْدِ
حَيَّاكَ رَبِّيْ وَحَيَّا مَنْ أَشَدْتَ بِهِ … كِلاكُمَا حَبَّتَا نَفْعٍ بِعُنْقُودِ
أَبُواليَمَانِ بِأَقْصَى اﻷَرْضِ دَاعِيَةٌ … عَلَيْهِ مِنِّيْ سَلامٌ غَيْرُ مَحْدُودِ
وأَنْتَ فِي حَضْرَمَوتَ المَجْدِ مُتَّزِرَاً … صَلْتَ الجَبِيْنِ عَلَى الخَيْلِ اﻷَجَاوِيْدِ
مَنْ لِيْ بِإِخْوَانِ صِدْقٍ كَيْ أَشُدَّ بِهِمْ … أَزْرِيْ وأَرْمِيْ بِهِمْ فِي وَجْهِ عِرْبِيْدِ
فـنَحْنُ فِي زَمَنٍ قَلَّ الوَفَاءُ بِهِ … وقَلَّ مَنْ مِنْهُمُ يَدْعُو لِتَوْحِيْدِ
وقَلَّ مِنْ يَنْصَحُونَ اليَوْمَ قَوْمَهُمُ … مِنْ دُوْنِمَا طَمَعٍ يُرْجَى ومَقْصُودِ
………………….
محبكم في الله عبد الكريم الجعمي
3 ربيع الثاني 1437هـــ

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تعليق شيخنا الفاضل أبي اليمان ـــ حفظه الله ــ على القصيدة:

…………
جزاك الله خيرا أخانا وشاعرنا ابن صبيح.
نرجوا أنكم أفضل منا علما وأدبا نصر الله بكم الدين ونفع بكم المسلمين.
وأقول :

لا أنسى فضل أهل حضرموت عامة وتريم خاصة وخيرهم وإقبالهم وتعاونهم وطيبهم أبدا تتعجب من ودهم وأخلاقهم وتكاتفهم الحسن، رجالا ونساءا وشيوخا وشبانا.

لا تجد بينهم غربة ولا تأتيك فيهم كربة، هم في الكرم غاية وفي الثبات آية.
والله كلما ذكرتهم دعوت لهم،حقهم علي واجب وليس فيهم معاتب.
أسأل الله أن يوفقهم لكل خير وأن يجنبهم كل شر وسوء وفتنة.
وأشكر شاعرنا النبيل والفاضل الكريم عبد الكريم الجعمي حفظه الله ورعاه على حسن ظنه.
………….
عافاكم الله يا أنصار دعوتنا … أني أحبكم في الله ذي الجود
الله يعلم أني طالب ولنا … في نصرة الحق ضعف غير مشدود

لا أرتضي المدح فالأيام قادمة … ولست أعلم ما يأتي على جيدي
والله والله أيمان مكررة … لو تعلمان بحالي غير محمود
لكنتما تهجواني بالحروف ولا … أرى لكم من ثناء جا بمقصود
لكنني أسأل الرحمن مغفرة … وأن أراكم على خير وتسديد

وكل إخوتنا الأخيار إن لهم … مكانة في فؤادي غير محدود
أنصار دماج هم أنصار ملتنا … الله مولاي محبوبي ومعبودي.

2 comments

  1. amro14

    إلى الشيخ أبي اليمان حفظه الله
    
    هذا التواضع يعلو كل محمود
    شيخَ العلوم مع الإكرام والجود
    
    ما ازددتُ فيك سوى حبٍ ومكرمةٍ
    فالحبّ في الله يا خلاهُ مقصودي
    
    ما كنتُ أنسى ليالي في تعلمنا
    فكنتَ تعطي عطاءً غير محدود
    
    لكم أيادٍ كنور الشمس ساطعةٍ
    في نشر علم وفي إظهار توحيد
    
    لقد علتْ سنةُ المختار ساطعةً
    رغم الحسود ورغم كل عربيد
    
    أبو سعيد أحمد باغو

    1. amro14

      جزاكم الله خيرا

اترك رداً على amro14 إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام هذه HTML الدلالات والميزات: